لماذا وإلى أين ؟

الزاهدي تغادر جماعة تمارة باستقالة مثيرة (وثيقة)

بعدما أعلنت اعتماد الزاهيدي، البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، استقالتها من المجلس الوطني للحزب، تمهيدا لمغادرتها له، قامت اليوم الأربعاء 20 يناير الجاري بخطوة استباقية بعدما قرر فرع الحزب بتمارة تجميد عضويتها، حيث أعلنت أيضا استقالتها من مجلس جماعة تمارة.

ووفق وثيقة الاستقالة التي وجهتها الزاهيدي إلى رئيس مجلس تمارة، موح الرجدالي، وتتوفر “آشكاين” على نظير منها، فإنها عزت استقالتها “الاحتجاجية” إلى ما اعتبرته “الاختلالات التي رافقت تسيير الجماعة” التي انتخبت فيها كمستشارة في الانتخابات الجماعية لسنة 2015.

وأوردت المتحدث قائلة “يؤسفني أيضا أن أضع حدا لمسار حزبي، ناضلت فيه حتى حصل على أغلبية جد مريحة بنسبة %78، أملت بعدها أن يحقق نفس النسبة في انجاز برنامجه الذي وعد به الناخبين. لكن ومع الأسف وبسبب الاصطفافات والصراعات الداخلية واهتمام الحزب فقط بمصالحه وكنتيجة للتسيير الانفرادي باتت مصالح الساكنة في مهب الريح”.

وأضافت الزاهيدي في ذات الوثيقة “ولا يخفى على الشارع التماري آن عناد رئاسة المجلس و سوء تدبير مكونات المجلس وضعت هذا الأخير في أزمة داخلية و خارحية شهدها الرأي العام”، مسترسلة “و بالرغم المحاولات العديدة لإيجاد الحل تكون النتيجة هي الاستمرار في العناد في التسيير و قد كان آخرها رفض عقد اجتماعات المكتب فقط لعدم قبولكم نتائج انتخاب نائب الرئيس التاسع في اخر دروة للمجلس”.

واعتبرت الزاهيدي أن العناد في التسيير يعد استهتارا بروح القانون التنظيمي وكل مجهودات الفاعلين لترسيخ دولة الحق و القانون و المؤسسات، مؤكدة في ذات الوقت على رفضها منهج الرئيس الإقصائي وموردة “أنني رفضت منهجكم الاقصائي في التدبير و سياسة حزب العدالة والتنمية في التسير، و قدمت استقالتي كعنوان للرفض وأجدني مضطرة لإنهاء مهمتي كعضو في المجلس الجماعي لتمارة.

ويذكر أن حزب العدالة والتنمية يشهد منذ مدة استقالات بالجملة في صفوف أعضائه وقياديه، بسبب الخلافات الداخلية، ومن بينها استقالة أحمد الريمي، أحد مؤسسي الحزب ونائب رئيس اللجنة الثقافية الرياضية بمقاطعة حسان، ونادية الوالي نائبة رئيسة ذات المقاطعة التي قدمت استقالتهما هي الأخرى احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع داخل التنظيم السياسي.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
اليزيدي
المعلق(ة)
21 يناير 2021 12:57

يأكلون الغلة ويسبون الملة،أعضاء “لانبة” ،المحسوبين ،والذين لانضال في تاريخهم،يتقاسمون الادوار ،ويحبكون الاحداث بهدف تبيان ان حركة “لانبة” ،تتمتع بديموقراطية داخلية،وليس ذلك سوى “ذر الرماد في عيون بعض المداويخ” ،فألاعيبهم أصبحت مكشوفة، ولايهمنا خروج أو دخول أي عضو ،لان المهام محددة مسبقا ،بعد الاستفادة من الريع،لاعطاء المرحلة الآتية نفسا جديدا،نحو استقطاب “المداويخ ” ،بينما غالبية الشعب(99في المائة) غير ٱبهة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x