2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة؛ المكي الحنودي، الذي طالما خلق الجدل بتدويناته المثيرة، خلفيات طرده من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، مشيرا إلى أن الأمر له علاقة بأحداث مدينة الحسيمة سنة 2016 أو ما يعرف بـ”حراك الريف”.
وقال المكي الحنودي، إن “قرار تجميد عضويتي بحزب الإتحاد الإشتراكي كان منذ يوم 21 يوليوز 2017 مباشرة بعد مشاركتي بمسيرة الحسيمة يوم 20 يوليوز 2017″، مضيفا أن “هذا القرار اتخذه المكتب السياسي نظرا لمواقفي الداعمة لحراك الريف في الجانب المتعلق بالمطالب الإجتماعية والإقتصادية والثقافية”.
وأكد رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، أنه “انسحب بشكل نهائي من جميع أجهزة حزب “الوردة” منذ سنة 2019 بعد تصريحات الكاتب الأول ادريس لشكر؛ الذي اتهم أهل الريف بالإنفصال”، موضحا “منذ تجميد عضويتي لم تطأ قدماي مقر هذا الحزب ولم أتكلم باسمه ولم أمثله في أي لقاء أو نشاط سياسي كان أم اجتماعي أو غير ذلك”.
لشكر منافق:
ووصف الحنودي الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر بـ”المنافق”، حين قال إن “الكاتب الأول منذ البداية كان ضد الحراك الإجتماعي، كان منافقا وماكرا ولعب على حبلين بوقاحة منقطعة النظير”.
واعتبر المتحدث، أن ادريس لشكر “لم يساهم أبدا في حلحلة الأزمة بالريف على إثر الإحتجاجات الإجتماعية السابقة والتي مازالت تداعياتها مستمرة”، بل العكس من ذلك يضيف الحنودي “أسهم في تعقيد الوضع عبر تصريحاته البلطجية والمستفزة لأهل الريف”.
وعن سؤال “آشكاين”، حول أسباب نشر الكتابة الإقليمية لحزب “الوردة” بالحسيمة بلاغا يتضمن قرار طردك في هذا الوقت، رد “الاتحادي” السابق بخصوص البيان فقد “كانت محاولة لتفعيل قرار مفعل أصلا من طرف المكتب السياسي، وهو محاولة خسيسة للنيل مني سياسيا بعدما نشرت خبرا عن واقعة زنى مع قاصرات بطلها برلماني ورئيس جماعة سابق لم أذكر اسمه، لكن ربما تعرف على أفعاله الإجرامية”.
“مصادر ذات مصداقية أكدت لي أن أحد البرلمانيين ورئيس جماعة سابق تم ضبطه يزني مع قاصرات”، يسترسل الحنودي، لافتا إلى أن “باطرون” الحزب بالحسيمة الذي حفظ الحزب إقليميا كأصل تجاري يتصرف فيه حسب أهوائه، اعتقد أن الأمر يعنيه أو هي الحقيقة فعلا، فجيش بعض المقتاتين على هوامش منتجاته الحلوانية ليصدروا بيانا يتعلق بطردي، رغم أنني أنا من طردتهم منذ مدة”.
وخلص رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، إلى أن “حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية انتهى وجوده الفعلي والوازن بالحسيمة”، مبرزا أنه “لم يتبق في الإقليم إلا بعض المسترزقين على عتبات أبواب “الباطرون” المذكور”، وفق تعبير المتحدث.
الله يسمح لينا من هاد السياسيين المنتخبين على رأس الجماعات الملية . وقت ما تخاصمو مع أحزابهم ، يعلون موت هذه الأحزاب بمنطقتهم . باختصار أغلب هؤالء المنتخبين سختزلون الأحزاب في صخصهم . الله يعفو عليهم من هاد البلية .