أول تعليق لبطمة على رفع الاستئناف لعقوبتها الحبسية
علقت الفنانة المغربية دنيا بطمة على قرار محكمة الاستئناف الصادر يومه الاربعاء 27 يناير الجاري، والقاضي بإدانتها بسنة حبسا نافذا على خلفية قضية حساب “حمزة مون بيبي”.
ونشرت بطمة “سطوري” على موقع “انستغرام”، تتحدث من خلاله على علاقة الحزن بالفرح والصبر عند الابتلاء، وذلك مباشرة بعد إصدار الحكم من طرف محكمة الاستئناف بمدينة مراكش.
“السطوري” الذي نشرته الفنانة المغربية، عبارة عن صورة مكتوب عليها “أكثر عبارتين مريحتين: ما أحزن الله عبدا إلا ليسعده، ما ابتلى الله عبدا إلا لأنه يحبه، فقولوا الحمد لله دائما وأبدا”.
يأتي ذلك، بعد أن خيبت محكمة الاستئناف بمراكش، آمال المغنية دنيا بطمة، بعد أن قضت صباح اليوم برفع العقوبة إلى سنة حبسا نافذا في حقها، بعدما أدينت بثمانية أشهر حبسا نافذا في المرحلة الابتدائية. كما أيدت المحكمة الحكم الابتدائي الصادر في حق أختها ابتسام، بسنة حبسا نافذا، وخففت العقوبة الابتدائية الصادرة في حق مصممة الأزياء عائشة عياش إلى ستة أشهر وتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق صوفيا الشكيري.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بمراكش كانت قد أدانت بطمة بالحبس 8 أشهر نافذة على خلفية قضية حساب “حمزة مون بيبي”، وسنة حبساً نافذاً في حق شقيقتها ابتسام، وسنة ونصف حبساً نافذاً في حق مصممة الأزياء عائشة عياش في إطار نفس الملف، في حين حكمت على المدعوة صوفيا شاكري بالحبس 10 أشهر نافذة، مع تغريم الجميع مبلغ 10 الآف درهم.
وجرى متابعة الظنينات بعدة جنح، تمت تبرئتهن من بعضها وإدانتهن بأخرى، وهي الجنح المرتبطة أساساً بـ“المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآنية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمداً في عرقلة سير هذا النظام ،وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد”.
بين العدل والصدق:
نطق القضاء بالحكم على دنيا باطما صاحبة وسامين ملكيين…القضاء قال كلمته وانتهى الأمر…الآن ربما ستبدأ مسطرة أخرى تتعلق بإحالة القضية على محكمة اعلى درجة لعل وعسى تستفيد هذه السيدة من حكم مخفض…من يدري…لكن ما أثار انتباهي هو تدوينة هذه السيدة…لقد كتبت صدقا،لكنني أراها لا تطبق ذلك على نفسها…فمراجعة نصوص القرآن الكريم القطعية والأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة تؤكد تناقض السيدة بين ما كتبته في تظوينتها وبين مظاهرها في الواقع…فهل مظاهرها تتماشى مع احكام ديننا الاسلامي؟انا لست وصيا على أحد ولا أزكي نفسي ولا غيري…ولكن أقرأ القرآن والأحاديث الصحيحة حول وضعية المرأة:لباسا وسلوكا…مرارا كانت تتلوى فوق المنصات لحركات غنج ودلال مثيرة للغرائز…
فهل ذلك يتطابق مع تدوينتها حول حب الله للعبد وابتلايه له نتيجة لذلك؟قد يكون ذلك لو ان العبد سارع إلى التوبة والرجوع لشرع الله والاحتكاك إليه قولا وفعلا وفي كل الظروف…وهناك قول مأثور هو:تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة…لا حيلة مع الله ياناس…
هههه ضحكتيني والله العدل كيقول خاصك تسجني مثل الاخرين علاش تستافذي من السراح المؤقت مادام المحكمة مقتنع بتورطك لكن الحساب يوم الحساب
أعطى الاعلام “الرقمي” ،لهذه القضية أكثر مما تستحق،علما أن محاكم المملكة _وبشكل يومي_تقرر قضائيا في العديد من القضايا (جنح،جنايات،قضاء الاسرة،القضاء الاداري،وغيرها)،فتصدر أحكامها بناء على أبحاث وتحقيقات مضنية،قد تأخذ المزيد من الوقت والمصاريف المادية والمالية،وهذا أمر طبيعي،تعرفه جميع بلدان المعمور، بهدف صيانة الامن والاستقرار،وترسيخ دولة الحق والقانون،في اطار تطبيق العدالة على الجميع مهما “بلغ شأنه” ،
والحالة هذه،فالمعنيون في هذه القضية “الالكترونية” ،لايمكن أن يستثنوا ،حتى يبين القضاء أنه يساير “تطور” الجرائم،والجنح،وغيرها،التي تتم “افتراضيا” ،أي عبر منصات التواصل الرقمي ،في تنسيق تام وبناء مع الاجهزة الامنية ذات الاختصاص.