لماذا وإلى أين ؟

برلماني يكشف حقيقة تهنئة العثماني للمنقلب على زيان

أحرج البرلماني عن حزب العدالة والتنمية محمد الطويل، إسحاق شارية الذي انتخب على رأس الحزب المغربي الحر خلال المؤتمر الاخير المنظم يوم السبت المنصرم، والذي اعتبره محمد زيان “لاغيا”، بسبب ما اعتبره (شارية) “تهنئة من رئيس الحكومة والامين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني”.

فبعد ساعات قليلة من نشر شارية تدوينة عبر صفحته على “فايسيوك”، كشف من خلالها أن رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، هنأه بمناسبة انتخابه أمينا عاما المنتخب للحزب المغربي الحر، خرج برلماني “البيجيدي” محمد الطويل لينفي ذلك جملة وتفصيلا.

وقال الطويل، لقد “كانت مجرد تحية سلام، وليس تهنئة حزبية”، موضحا “يسر الله لي، أن أشرف بمرافقة الاخ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني والاخ محمد يتيم لحضور اللقاء المطول الذي نظمه المكتب الوطني لمنتدى أطر وخبراء الحزب بأحد فنادق ضاية رومي نواحي مدينة الخميسات. وذلك لتباحث بعض الأمور التي تهم المنتدى”.

واسترسل المتحدث، “وقد قُدّر أن يتزامن عقد هذا اللقاء مع الفعالية التي أشرف على تنظيمها السيد إسحاق شارية، في نفس الموعد ونفس المكان”، مشيرا إلى أنه “عند خروجهم من الفندق وعند الباب، تقدم السيد إسحاق شارية نحو العثماني ليعرف بنفسه ويسلم على الاخ الأمين العام دون أن يتجاوز ذلك واجب السلام المتبادل”.

واعتبر الطويل في تدوينة له على “الفايسبوك”، أن شارية “سرعان ما نشر الصورة واصفا الامر بانه تهنئة سياسية إثر انتخابه الأخير. مع أن الأمر بعيد كل البعد عن حقيقة وواقع ما جرى”، مشددا على أن “هذا كل ما في الامر”.

وكان شارية، قد نشر تدوينة كشف من خلالها أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، هنأه بمناسبة انتخابه أمينا عاما المنتخب للحزب المغربي الحر، قائلا “شكرا على تهنئة السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية على نجاح المؤتمر الإستثنائي الوطني للحزب المغربي الحر ونيلي شرف تمثيل الحزب”.

يأتي ذلك، بعد أن انتخب المحامي إسحاق شارية بالإجماع منسقا وطنيا جديدا خلفا لمحمد زيان، خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب المغربي الحر، الذي انعقد أمس السبت في الخميسات.

وصادقت وزارة الداخلية، في وقت سابق، على نتائج الدورة غير العادية للمجلس السياسي للحزب المغربي الحر المنعقد يوم 26 دجنبر المنصرم، والتي عرفت تعيين حسن موساوي رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي وناطقا باسمه، استعدادا للإطاحة بمحمد زيان من قيادة حزب “السبع”.

وكان محمد زيان، قد علق على مضمون هذا الوثيقة، في تصريح سابق لـ”آشكاين”، بقوله “أولا؛ الإيداع يكون لدى السلطة المحلية وليس في مقر الإدارة المركزية، ثانيا؛ الوثيقة لا تحمل توقيع أي شخص، وبالتالي لا يمكن التعليق على ورقة غير قانونية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
اليزيدي
المعلق(ة)
1 فبراير 2021 07:20

من نصدق اذن؟
تضحكون على الذقون،”أولاد عبد الواحد گاع واحد”،
السيد المنتخب على رأس”حزب السبع”،يريد تزكية رئاسته ،من “كونه هنئ من طرف الرئيس” ،ورئيس حزب”لانبة”،
علما ان خطة اعادة تفكيك الحزب ،مخطط لها ،ومدروسة ،وهي عادة تنهجها “أم الوزارات” ،كلما تمرد “خادم دولة” ،على بعض من ذوي القرار،بطريقة ابتزازية ليس الا،
وسواء هنأك،أو لم يهنئك ،فتزكيتك
مضمونة،لتشارك في اللعبة بصفة مؤقتة ،يقول العامة:”باش اقتلتي باش اتموت ياملك الموت”،،،

عبد الله
المعلق(ة)
31 يناير 2021 23:35

الشناقا ديال الانتخابات بداو كيتفضحو. واش هادا فاعل سياسي أو مجرد كومبارس ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x