أطباء مغاربة يكشفون أعراضا جانبية جديدة شعروا بها بعد تلقيحهم (وثائق)

انطلقت الحملة الوطنية للتلقيح بالمغرب نهاية الأسبوع المنصرم، حيث أعطى الملك الانطلاقة بتلقيه لأول جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني، لتليه بعد ذلك الأطر الصحية والأمنية والتربوية وكذا كبار السن والمرضى.

وبعد يومين من تلقي أولى جرعات اللقاح، كشف عدد من الأطباء عن الأعراض التي شعروا بها، ومن بينها أعراض جديدة لم يتم الإشارة إليها سابقا، من قبيل آلام في العمود الفقري والنوم والشعور بجفاف في الحلق.

وقال إبراهيم البكاري، إطار صحي بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق ،في تدوينات متفرقة على حسابه بالقايسبوك إنه شعر بارتفاع في الحرارة وجفاف في الحلق للمرة الثانية بعد يومين من تلقيحه،مبرزا في ذا الوقت أن الأعراض اختفت تدريجيا.

ونفى البكاري في منشور آخر، أن تكون الأعراض التي شعر بها خطيرة، موضحا أنها طبيعية بعد إجراء التلقيح، مشيرا إلى أنه يتحدث على المدى القريب وليس المدى البعيد، على اعتبار أن ذلك في علم الله تعالى، بحسبه.

أما سعيد العباري ، أخصائي التخدير والإنعاش بمستشفى سانية الرمل بتطوان، فقد كشف أن من بين الأعراض التي شعر بها بعد تلقيحه كانت عبارة عن آلام في العمود الفقري وفي العضلات إلى جانب إعياء شديد جعله طريح الفراش، مبرزا بالقول “لكل دواء آثار جانبية وكل واحد كفاش كتكون ردة الفعل ديالو لأي دواء وأخص بالذكر لقاح الكوفيد لي مكنعرفوهش”.

وأضاف العباري في تدوينات متفرقة على حسابه بالعالم الأزرق “فايسبوك”، أن الأعراض قلت في اليوم الثالث من التلقيح، موردا بالقول “الأعراض أقل شدة وأنا هنا كنهضر على العيا والهلكة اللي بقاو.. الحمد لله”، وفق تعبيره.

ومن جهته أورد البروفيسور بمعهد باستور، ادريس الحبشي، الذي تلقى جرعته الأولى من اللقاح هو الآخر، أن أعراض اللقاح بسيطة تمثلت بالأساس في ألم خفيف عضلي وشعور بالنوم ورعشة وحرارة خفيفتين بعد 10 ساعات من الحقن، مشيرا إلى أنها أعراض طبيعية.