2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هجوم “الطوبات” على منزل الفنانة مهماه يصل البرلمان

وصل موضوع معاناة الممثلة المغربية عائشة مهماه و”هجوم” الجرذان على منزلها إلى قبة البرلمان، بعد أن تقدمت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة ابتسام عزاوي، بسؤال كتابي إلى وزير الثقافة عثمان الفردوس؛ حول الوضعية الإجتماعية والإقتصادية “المزرية” التي تعاني منها الفنانة عائشة مهماه.
وقالت عزاوي التي تفاعلت مع تدوينة سابقة للفنانة مهماه، إن هذه الأخيرة “تعيش أوضاعا اجتماعية واقتصادية مزرية منذ مدة طويلة، حيث تعاني من انتشار الجرذان في “البيت” الذي تكتريه بحي بوركون، مع صعوبة إيجاد بيت آخر تكتريه بسبب الفقر المدقع الذي تعيشه”.
وأوضحت النائبة البرلمانية، أن مهماه التي قدمت الكثير للمشهد الفني المغربي، كشفت عن صور صادمة من داخل بيتها تظهر الحالة الكارثية التي تعيشها”، مشيرة إلى أن “مشكل الواد الحار الذي يخرج من جنبات إحدى أركان البيت الذي تقطنه زاد من تفاقم هذا الوضع المأساوي”.
وطالبت عزاوي في السؤال الذي توصلت به “آشكاين”، وزير الثقافة بالكشف عن التدابير الإستعجالية التي يعتزم اتخاذها من أجل تحسين الوضعية الإقتصادية والإجتماعية للفنانة عائشة مهماه، عرفانا لما قدمته للمشهد الفني المغربي ولكونها من الفنانات الرائدات، مع الإعلان عن كيفية النهوض بوضعية الفنان في بلادنا بشكل عام.
وخلصت عزاوي، إلى أن “وضع الفنانة عائشة مهماه يكشف الوضعية الإجتماعية والإقتصادية الصعبة التي يعيشها الفنان المغربي بصفة عامة، والكثير من الفنانين المخضرمين، خاصة ممن تقدم بهم السن وطالهم المرض والنسيان، دون أن يكون لهم أي راتب تقاعد يقيهم من تقلبات الزمن”.
وكانت الفنانة عائشة مهماه، قد نشرت تدوينة على “الفايسبوك”، كشفت من خلالها معاناتها مع الجرذان، قائلة “كل الناس تحارب كورونا والحمد جاء التلقيح، وأنا ما زلت في حرب مع الطوبات هججوني من بيتي”، مردفة “أسأل الله أن أجد بيتا أسكنه رغم غلاء الكراء”.