أصدر لحسن أدعي رئيس جماعة “تغزوت نيت عطى” قرارا غريبا يقضي بصباغة المنازل والمحلات الكائنة فوق تراب الجماعة بلون “الواتساب”، ما أثار وابلا من الانتقادات من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الأزمة الناتجة عن الجائحة مستشرية في جميع بقاع المملكة.
و أعلن رئيس الجماعة المنتمية لإقليم تنغير، على صفحته الشخصية بالفايسبوك، أن هذا الإجراء يدخل في إطار تطبيق قرارات المجلس، داعيا كافة المواطنين والتجار لضرورة صباغة أبواب منازلهم ومحلاتهم التجارية باللون الأخضر.
وأورد قائلا “المرجو من ساكنة جماعة تغزوت نيت عطى صباغة الأبواب مدخل المنازل والمحلات التجارية بهذا اللون الذي يشبه لون الواتساب”، “تطبيقا لقرارات المجلس، وهو اللون الموحد لاقليم تنغير”، مرفقا التدوينة بصورة لباب لونها أخضر.
وعلق عدد من المغاربة على تدوينة أدعي معتبرين أن القرار يمس بالحقوق الفردية وأن الناس في ظل الجائحة تكافح من أجل لقمة العيش، فيما المنتخبون يجبرونهم على صرف مصاريف في أشياء هم في غنى عنها، حيث أورد أحدهم قائلا “الناس مضاربة على طرف الخبز وتريدون منهم صرف اموالهم فوق الشبعة ( اش خاصك العريان، الصباغة امولاي)”.
وكتب آخر “في سنة 2021 مثل القرارات تعتبر تدخل الجماعة في الحرية الفردية للاشخاص، على الجماعة أخد مبادرة لتنمية المجتمع وليس لترغيمه على صباغة الأبواب أو الجدران على دوق شخص ما.. في زمن كورونا الدولة يجب عليها تخصيص الدعم المادي والمعنوي للعائلات عوض تكليفهم بما لا يعنيها”.
وأضاف آخر “هذا قرار ليس في مصلحتكم أيها الرئيس أولا خاصة مع اقتراب الانتخابات وليس في مصلحة الساكنة. . أصحاب هدا القرار إما لديهم دروكريات ديال الصباغة، اما ينتمون الى الزاوية التجانية… أما الاحتمال الاخر هو ان الدولة مولت دلك المشروع وهرف اصحاب القرار على $$$$”.
مزيان بدلو شويا