إنزال أمني لفض احتجاجات مستخدمي الاستشارة الفلاحية (صور وفيديو)
شهد مقر الإدارة المركزية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالرباط، إنزالا أمنيا، صباح اليوم الخميس 4 فبراير الجاري، وذلك لفض وقفة احتجاجية لمستخدمي ذات المكتب، بعد انطلاقتها بقرابة عشرين دقيقة.
وتأتي هذه الوقفة في إطار “البرنامج التصاعدي” المقرر من النقابة الوطنية للاستشارة الفلاحية والجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي لمواجهة ما يعتبرونه “سوء تدبير وتسيير وفساد مالي وإداري للمدير العام للمكتب المشار إليه” وفق تعبيرهم.
وطالب المحتجون ب”تحسين ظروف عملهم، وتطبيق اتفاق الحكومة لـ 24 أبريل من سنة 2019 المتعلق بالزيادة بالأجور، وضبط ملف الأعمال الاجتماعية”.
وفي هذا السياق، وصف إدريس عدة، نائب الكاتب العام الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بـ”المؤسسة الآيلة للسقوط رغم ما يقوم به مديرها من أجل تلميع صورتها، آخرها تنظيم النسخة الأولى لليوم الوطني للمستشارين الفلاحيين، بالرغم من أنهم يعيشون في ظل واقع بئيس، في كافة المؤشرات، انطلاقا من تنفيذ الميزانية”.
وزاد عدة، في حديث مع “آشكاين” أن “هناك فوضى في التدبير المالي والإداري داخل المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، ناتجة عن ضرب الكفاءات، وتوظيف المستخدمين انطلاقا من الولاءات”، مردفا “هناك مشاكل عاشها الأجراء بخصوص الامتحانات المهنية، وهناك شبهات في تعيينات مناصب المسؤولية”.
وفي السياق ذاته، حملت النقابة الوطنية للاستشارة الفلاحية، عزيز أخنوش، وزير الفلاحة، “المسؤولية الكاملة أمام ما وصفته ب”الفضائح والضرب الخطير للحريات النقابية بالمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، التي غدت تنذر بمخاطر غير محمودة العواقب” وفق بلاغ للنقابة تتوفر “آشكاين” على نسخة منه.
وزاد البلاغ، أن تنظيم “اليوم الوطني للمستشار الفلاحي أتى بشكل مفاجئ ومشبوه”، وأنه تم “إخبار السلطات المحلية على مستوى الجهات بعدم الترخيص بالتنقل لمستخدمي المكتب يومه 04 فبراير 2021، إضافة إلى إغلاق باب المؤسسة بشكل غريب بسيارات نقل المستخدمين لمنع الوقوف أمامه أو الولوج إليه، واستقدامه لأعداد كبيرة من قوات البوليس والقوات المساعدة لقمع الوقفة الاحتجاجية، مع توظيفه لمجموعة كبيرة من حراس الأمن الخاص في الاعتداء على المناضلات والمناضلين”.
مكتب الاستشارة الفلاحية عبارة عن مؤسسة مليئة بالموضفين الاشباح بلا رقيب و لا حسيب امتيازات شتّى و رؤساء المراكز لا يحضرون للعمل و يتقاضون اجور الاستشارة بل و هناك مدراء جهويون لا وجود لهم غائبون و من جهة اخرى لا نرى اي اثر لهذه الاستشارة على الفلاح، ماكاين غي الزردة و اللحم و البرقوق ههههه.
هدا المكتب لايقوم باي عمل في الميدان الفلاحي فاغلب موضفيه لا يعرفون التقنيات الفلاحية ولا ياتون الى عملهم فبعض المراكز الاستشارية تقوم بالتناوب اليومي في العمل حيت ان الموضف يعمل ساعتين في اليوم فقط ويتقاضون بريمات ومصاريف التنقل شهريا وهو من المكاتب العالة على الدولة يجب ازالته ودمج الموضفين في المديريات الفلاحية .انا زوجتي كانت موضفة فيه لاتعمل حتى شهر كامل في السنة خلاصة ريع بمعنى الكلمة الموضفون يستغلون سيارات الدولة لمصالحهم الاسرية واجرتهم جد سمينة واش بغاو هدتلناس