2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتشرت أخبار تفيد بوفاة المفكر المغربي عبد الله العروي، لتنطلق عبارات التعازي في مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن ما نشر غير دقيق وعار من الصحة، فالمفكر مازال حيا يرزق، حيث إن أحد أبناء عمه مقيم بأزمور يحمل نفس إسمه هو الذي وافته المنية.
جدير بالذكر أن عبد الله العروي من مواليد سنة 1933 بأزمور، وهو مفكر ومؤرخ وروائي يعتبر من المفكرين الذين اتخذوا التاريخانية مذهبا وفلسفة ومنهجا للتحليل، كما يعد العروي أيضا من أنصار القطيعة مع التراث العربي/الإسلامي ومن دعاة تبني الحداثة الغربية كقيمة انسانية.
حاز على جائزة” شخصية العام الثقافية” في الدورة الحادية عشرة لجائزة الشيخ الزايد للكتاب 2017. تلقى بأزمور ومراكش تعليمه الابتدائي والإعدادي، ثم سينتقل إلى العاصمة الرباط، التي نال فيها شهادة الباكالوريا، عام 1953.
كانت فرنسا المحطة التالية في حياة عبد الله العروي، حيث سيسافر تحديدا إلى باريس، قصد دراسة العلوم السياسية، وهي الشعبة التي نال فيها شهادة الإجازة، عام 1956، من جامعة السوربون. بعد عامين، سيحصل العروي على شهادة الدراسات العليا في التاريخ، كما سيحصل على شهادة أستاذ مبرّز في الإسلاميات عام 1963؛ ثم سيقضي فترة من حياته، بين عامي 1967 و1972، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اشتغل مدرسا.
مرة أخرى، سيعود العروي إلى باريس، لكن هذه المرة لتحضير دكتوراه دولة عن أطروحة “الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912″، حصل عليها فعلا عام 1976، من الجامعة ذاتها.