لماذا وإلى أين ؟

بعد السلاوي.. عالم مغربي آخر يطور لقاحا ضد جميع سلالات كورونا بأمريكا (فيديو)

على غرار بروز اسم العالم المغربي منصف السلاوي، الذي ترأس فريقا لتطوير لقاحي “فايزر” و “مودرنا” في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ظهر في اليومين الآخيرين اسم بروفيسور مغربي آخر بالولايات المتحدة الأمريكية يدعى البشير بن محمد، يقود هو الآخر فريقا لتطوير لقاح ضد جميع أنواع سلالات كورونا.

وظهر البشير، وهو أستاذ بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، المتخصص في علم المناعة، منذ أسابيع قليلة، حيث أجرى مقابلات مع قنوات تلفزية أمريكية مرموقة، تحدث فيها عن مشروعه الذي وُصف بـ “العالمي” ضد جميع أنواع فيروس كوفيد19.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ” lepetitjournalmarocain” أن مشروع هذا العالم المغربي أثار فضول الإعلام الأمريكي، مبرزة أنه في الوقت الذي تحطم فيه الوفيات المرتبطة بالفيروس الأرقام القياسية يومًا بعد يوم بأمريكا، يتم اكتشاف عالم مغربي آخر من طينة السلاوي.

وصرح العالم المغربي في إحدى المقابلات على قنوات أمريكا أنه يعتقد بأنه سيتم الموافقة على اللقاح الذي يطوره فريقه، موضحا أنهم اعتمدوا في تركيبته على بروتينات أخرى إلى جانب بروتين “سبايك”، إذ جميع هذه البروتينات تحفز الاستجابة المناعية.

وأوضح أن التجارب لا تزال في بدايتها وتطبق في بادئ الأمر على الفئران، على أن يتم التجريب على فئات من البشر خلال الصيف المقبل، مؤكدا أن اللقاح الذي يتم تطويره  سيكون فعالا ضد جميع السلالات الناجمة عن الفيروس التاجي بما فيها الطفرات التي لم تظهر بعد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد أيوب
المعلق(ة)
9 فبراير 2021 08:19

مغربي لكن:
مغربي بالولادة وعن طريق ابويه ولأنه درس هنا ثم هاجر الى هناك حيث وجد فرص التألق حتى إذا أثبت وجوده عدنا لنقول بأنه مغربي…نحن نصنع من الناجحين فاشلين لأننا لا نوفر لهم فرص استمرار نجاحهم… وكيف نفعل ورموز النخبة التي تشرف على تدبير شؤوننا هي عدوة للناجحين لانها لا ترغب في أن ينافسها أحد على امتيازاتها الريعية…حينما عين ترامب منصف السلاوي أقام اعلامنا الدنيا ولم يقعدها،وهانحن نسير على نفس النهج مع هذاةالعالم…وكما نصنع من الناجحين فاشلين يقوم الآخرون بالعكس، يساعدون الفاشلين ليصبحوا ناجحين،ففي الأخير الرابح هو الوطن…وهكذا نستمر نحن في إفشال الناجحين عبر خلق شروط الاحباط لديهم وخذلانهم ليضطروا للهجرة حتى إذا برزوا وتفوقوا نسارع الى “استعادتهم”اعلاميا مبرزين فرحنا بهم متناسين بأننا السبب خلف هجرتهم…لله درك من أمة تضحك من جهلها الأمم…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x