أقامت الممثلة المغربية صفاء حبيركو حفل عقيقة توأميها “نايل” و “نايلة” بعد قرابة 6 أشهر على ولادتها، وذلك بسبب ما قالت إن “ظروف الجائحة منعتها من ذلك في وقته”.
وتعرضت حبيركو لوابل من الانتقادات بسبب تداول صور من حفل العقيقة والتي ظهرت فيها رفقة زوجها وتوأميها محاطين برجال مرتدبن جلابيب وطرابيش حمراء يتوسطهم خروفين، حيث اتهمها عدد من رواد منصات التواصل بتقليد “البروتوكول الملكي”.
ولم تسلم حبيركو أيضا من اتهامها بالرجوع إلى عهد “العبودية”، حيث أوردت إحدى التعاليق قائلة “رجعنا للعبودية، معجبنيش المنظر ديال الرجل الي هاز المظل حشومة وخا تكون درجة الحرارة 50 مديروهاش”.
وأجمعت غالبية التعاليق على كون أن هذا التقليد مجرد تباهي في الوقت الذي يمر فيه المغرب من جائحة عالمية، ويعاني غالبية المغاربة من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.
ذات التعليقات شبهت الاحتفال بعقيقة ابنة الممثل المغربي أنس الباز، الذي تم اتهامه هو الاخر بالتشبه ب “البروتوكول الملكي”، حيث جاء في إحدى التعليقات “هدشي لي وقع لبنت الممثل الباز باش ماتت بنتو غير بلعين، واناس قضيو حوايجكم بالكتمان”.
من الواضح أن غالبية الناس ،غير مكثرتة بما يشهده العالم، من ضمنه بلادنا العزيزة،وخاصة ونحن في حالة طوارئ صحية ،تمتد الى شهر مارس،كما تتظافر الجهود للتغلب على”جائحة كورونا”،وبدأت الدولة بعملية”التلقيح”،بخطى حتيثة ،ومجهودات “ديبلوماسية” ومالية جبارة من أجل اقتناء”جرعات”التلقيح،وبعض الناس ،لاتبالي وكأن شيئا لم يكن،علما أن غالبية المغاربة متضررين من أثر الجائحة،ومنهم من لا يجد قوته اليومي(طلبات المساعدة والاغاتة التي أطلقها العديد من الدواوير المحاصرة)،
والمؤسف أن هناك من يحتفل ،ويشهر احتفاله عبر منصات الاعلام الرقمي،حتى أصبحنا نرى منافسة_فقط_بين البعض ،ومرد ذلك الى ظاهرة “الوصولية” التي أصبح يتبجح بها الكثيرين…
الناس كتعاني وهاذ السيدة كتفوح على المغاربة بلا حياء اوخجل