أصدرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” قرارا بتشطيب اسم “اليوتيوبر” المغربي محمد حاجب، المعتقل السلفي السابق على خلفية قضايا إرهاب، والمقيم بألمانيا حاليا، من نشراتها المتعلقة بالمطلوبين للعدالة.
وأوضح بيان لجهاز “الإنتربول” تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أن المنظمة تخبر أن المسمى محمد حاجب، المزداد في 23 ماي 1981، ليس موضوع أي نشرة للشرطة الجنائية ابتداء من 5 فبراير 2021.
ويأتي تشطيب “الإنتربول” على اسم حاجب من نشراتها، بعد أزيد من شهر على رفع الأجهزة الأمنية المغربية الثلاث شكوى أمام النيابة العامة بالرباط، ضد أشخاص مقيمين بالخارج بتهم عدة.
وتتهم كل من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للدراسات والمستندات أشخاصا، لم تذكر أسماءهم، بإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وإهانة هيئات منظمة والوشاية الكاذبة والتبليغ عن جرائم وهمية، وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة والتشهير.
وكان حاجب قد قضى 7 سنوات بالسجن داخل المغرب إثر اعتقاله سنة 2010 بعد عودته لأرض الوطن قادما إليها من ألمانيا، بتهمة التورط في أعمال إرهابية بدولة باكستان.
ومعروف عن حاجب استهدافه لصورة المغرب ومؤسساته الأمنية والتحريض ضد المؤسسات والمجتمع، مستغلا في ذلك وجوده في أوروبا وخاصة ألمانيا التي يحمل جنسيتها.
غريب أمر سياسة الدولة المغربية
التي مالبتت تعطي أهمية اعلامية لهذا “الشخص النكرة” المسمى “حاجب” ،المتميز بتخلفه ووصوليته،وانتهازيته،وتنكره لبلده الذي ترعرع فيه،”أكل الغلة ويسب الملة”،
ولذلك يجب تجاهله،وعدم الاكثرات بخزعبلاته،وشطحاته التي لاتستند على أي قرار،فالاجانب يضحكون عليه،ولن يرضون على تصرفاته_فقد كان ارهابيا_،بعد أن غسل دماغه،فلولا جواز السفر المغربي لما وصل الى ألمانيا،والحق أنه مرتزق مدفوع لخدمة أسياده،الذي_ضمنيا_يحتقرونه،وفي نهاية المطاف سيرمى الى مزبلة التاريخ ،لاعاش من أهان المغرب ومقدساته وساكنته…