2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أقدم شاب ثلاثيني على وضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل بمنزل أسرته بدوار ماشو التابع للملحقة الإدارية الإنارة بمقاطعة المنارة، الأمر الذي خلف صدمة لدى عائلته وأقاربه.
وأورد مصدر محلي في حديث مع “آشكاين” أن الواقعة اهتز لها الجسم التربوي التعليمي، على اعتبار أن الهالك كان يشتغل أستاذا في التعليم الخصوصي، قبل أن يتم توقيفه عن العمل بسبب ظروف الوباء.
وأضاف المتحدث أن عدد كبير من زملاء الراحل في التعليم نعوه وشاركوا خبر وفاته على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجحا أن يكون سبب انتحاره الاكتئاب الذي انتابه بعد فقدان عمله.
وانتقلت السلطة المحلية وعناصر الأمن والشرطة العلمية والتقنية إلى منزل الراحل، وتم نقل جثه إلى مستودع الأموات، فيما تم فتح تحقيق في ملابسات الواقعة.
وأصبحت ظاهرة الانتحار مستشرية في صفوف الأساتذة في الآونة الأخيرة، حيث وضع أستاذ شاب آخر، الاثنين 8 فبراير الجاري، حدا لحياته بمدينة الخميسات.
وكان الهالك يعمل كأستاذ لمادة الرياضيات بثانوية محمد السادس التأهيلية بوالماس، حيث وجد مشنوقا داخل مطبخ سكنه، دون معرفة الأسباب التي دفعته إلى وضع حد لحياته بتلك الطريقة.
الحط من كرامة المعلم ودوره الاعتباري ،وكثرة القرارات المنزلة عليه ،وتحميله مسؤولية كبوة التعليم وانهيار القيم ،وضآلة الدخل المادي ،والديون المتراكمة والفئوية المستشرية، وظروف العمل المزرية وغيرها من المآسي النفسية والاجتماعية والمادية والاعتبارية ،هي التي اصبحت تدفع “رسل العلم والمعرفة” نحو المجهول من تجلياته عمليات الانتحار،انه ناقوس الخطر الذي سيؤدي الى الهاوية، والثمن سيكون غاليا جدا.