تسبب برنامج فرنسي يبث على قناة “تي في 1” جدلا بالمغرب بسبب “ريبورتاج” عن الجراحة التجميلية في المغرب، حيث يعتبر هذا “الريبورتاج” الثاني الذي تجريه ذات القناة عن العمليات التي أضحت المغربيات تقبلن عليها بالمغرب، مما يثير الشكوك حول مسألة التركيز على المغرب بخصوص هذه العمليات.
وصور البرنامج “sept a huit” في حلقته لنهاية الأسبوع المنصرم الريبورتاج في عيادة دكتور تجميل معروف بالدار البيضاء، حيث تم أخذ تصريحات مع سيدات وجوهن مكشوفة، مما دفع البعض للتساؤل هل هؤلاء النسوة وافقن على الظهور بوجه مكشوف أم أن القناة تعمدت إظهارهن دون تغطية ملامحهن؟.
واستنكر عدد من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي ما اعتبروه “تواطئ” كيفية التعاطي مع موضوع الجراحات التجميلية، حيث اعتبرت غالبية التعاليق أن الأمر أساء كثيرا لصورة المغربيات خاصة وصورة المرأة بصفة عامة، على اعتبار أن هذه العمليات تكون حساسة لصاحباتها وتبقى أمرا شخصيا وتجريها العديد من النساء في كل بقاع العالم.
وأظهر “الريبورتاج” بطريقة مهينة كيف أن عددا من النساء الشابات يلهتن وراء عمليات تجميل أردافهن وصدورهن قد يكن في غنى عنها، بل الأكثر من ذلك، فإن كاميرا البرنامج تعمدت في اكثر من لقطة تسليط عدستها على مؤخرة إحدى السيدات اللواتي أجرين عمليات تجميل على مناطق حساسة من أجسادهن.
و أثار البرنامج كيف تجري تلك العمليات داخل غرفة الجراحة، حيث رافقت الكاميرا الدكتور المشرف على العملية وأظهرت وجه المعنية بالأمر كما تم تصوير المناطق التي تم إخضاعها للجراحة، وهو الأمر الذي ندد به المعلقون واعتبروه غير أخلاقيا لا من طرف الطبيب ولا من طرف طاقم البرنامج.
وأشار ذات الريبورتاج أنه بالرغم من خطورة بعض عمليات التجميل، التي تقبل عليها المغربيات، إلا أن العديد منهن أصبحن يلجأن إلى ترميم أجسادهن، حتى وإن كن لا زلن شابات بين العشرين والثلاثين سنة، مبرزة في ذات السياق أن “يوتيوبوز” مغربية لم تكن تتجاوز 32 سنة توفيت السنة الماضية بسبب عملية لملئ الأرداف، داخل عيادة بالرباط..
https://www.youtube.com/watch?v=FtkBVv2-pBQ&feature=emb_title
المشكل ليس في البرنامج في نظري بل المشكل هو مجتمعنا الذي تغير كثيرا
وهل لهذه القناة ذنب في روتيني اليومي؟
آخر الزمان هو هذا غير المسلمين يصورون برامج عن المسلمات اللواتي يردن إظهار مفاتنهن دون أي حرج.
بالعكس هذا برنامج توعوي لانه نبه للمخاطر.