وصلت مسألة تطاول قناة جزائرية على الملك محمد السادس إلى البرلمان، عن طريق سؤال كتابي آني موجه إلى وزير الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، لمساءلته حول الإساءات والتحرشات المتكررة المدانة للإعلام الجزائري بالدولة المغربية ورموزها وعلى رأسها الملك.
وقال السؤال الذي وجهه البرلماني محمد بنجلول، عن فريق العدالة والتنمية، إن حجم الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها بلادنا بقيادة جلالة الملك نصره الله بخصوص وحدتنا الترابية، وحجم الإنجازات التي تحققها المملكة المغربية على مختلف المستويات، جعل دولة الجزائر تشن حرب إعلامية قذرة وحرب إشاعات مغرضة وممنهجة على بلادنا منذ مدة طويلة، تعاملت معها الدولة المغربية بحكمة وحس عال من المسؤولية المبنية على مبدأ الأخوة و حسن الجوار.
واعتبر أن وصول الأمر حد المس برموزنا الوطنية وعلى رأسها ملك البلاد، فهذا ما لا يمكن القبول به البتة و ما نستنكره ونستهجنه بشدة، مضيفا أن إقدام إحدى القنوات الإعلامية الجزائرية (الشروق) بتناول شخص الملك بسخرية منحطة ، يعد تطورا خطيرا في مسلسل الإساءة إلى الدولة المغربية الذي دأبت عليه دولة الجزائر بمختلف منابرها الإعلامية.
وساءل الوزير عن التدابير و الإجراءات الدبلوماسية الإستعجالية التي ستتخد من أجل الإستفسار عن هذه الإساءة الخطيرة، وعن الخطوات العملية التي من المزمع اتخاذها من أجل عدم تكرار مثل هكذا سلوك يستهدف الدولة المغربية و رموزها.
أنا مع صاحب التعليق المسمى:”ما شاء الله”..
أي يجب عدم اعطاء الأهمية لصبيانية إعلام جارتنا الجزائر…ويقول الشاعر:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص……فهي الشهادة لي بأني كامل……ولا كمال إلا لله طبعا…إعلام هذا الجار يصدق عليه المثل:القافلة تسير والكلاب تنبح…والمثل الآخر:السماء لا تعبأ بنبح الكلاب…ولا اقصد بهذه الأوقاف الشعب الجزائري الشقيق…فما يجمعنا أكثر وأكبر مما تفرقنا فيه السياسة…وتبقى الاسود أسودا والكلاب كلابا…إنني أستغرب بمبلغ الحقد الذي يمنع حكام هذا الجار لبلدنا لدرجة يعتبروننا عدوهم الكلاسيكي…ليتذكروا مأساة تهجير الآلاف من مواطنينا وسلبهم أموالهم وممتلكاتهم وفي يوم عيد الأضحى،وهو تصرف لن ننساه أبدا ولا يمكن جبره إلا بتعويض الضحايا وبالاعتذار الرسمي…وكم اعجبني موقف عقلائنا الذين ذهبوا الى عدم تأجيج الوضع وتجنب الرد بالمثل…فالموقف الأنسب هو التجاهل،لأنه سيغيظ حكام وإعلام هذا الجار،بينما إن بادرنا بالرد بالمثل فسيكون بذلك قد نجح في استفزازنا.وأعتقد
أن مواقف أحزابنا وكافة الفعاليات ما هي إلا تسجيل موقف لا أقل ولا أكثر…فثوابتنا لا نسمح لأحد أن يمسها بسوء،لكن لا يعني ذلك أن نساير السفهاء والصبيانيين…وأحسن رد عليهم هو المزيد من التنمية الشاملة برزانة واتزان،فهذا ما سيغيظهم أكثر،بينما الانفعال سيزكي موقفهم…
في تقديري على المغاربة أن يعملوا بمقتضى المثل الذي يقول : الكفالة ماشية والكلاب إنبحوا . وقيل :
إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
عنوانك غلط.اظن انك لا تتقن اللغة العربية.البرلمان لم يسائل وزير الخارجية وانما سأله عن ماذا يمكن ان يقوم به للرد عن هؤلاء الخنازير الذين مسوا برمز بلادنا جلالة الملك نصره الله.