المغرب يتصدر الدول الافريقية في تلقيح مواطنيه

بالرغم من الارتباك الذي عايشه المغرب ما قبل إعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للتلقيح، بتلقي الملك محمد السادس الجرعة الأولى من اللقاح يوم الخميس 28 يناير المنصرم، إلا أنه استطاع في ظل أسابيع قليلة، أن يصبح الدولة الافريقية الأولى التي تُلقح أكبر عدد من مواطنيها للتصدي لوباء كورونا.

وتصدر المغرب الدول الإفريقية، في عدد المواطنين المُلقحين، ببلوغه مليون و388 ألف و539 شخصا، من المستفيدين من التلقيح في المغرب، وذلك وفق آخر رقم رسمي، ليوم أمس الأحد 14 فبراير الجاري.

وفي السياق ذاته، تقلص عدد الإصابات بحالات كورونا، لما أعلنت عليه وزارة الصحة، مساء أمس الأحد، بتسجيل 339 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و348 حالة شفاء، و17 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.

إلى ذلك، أشارت وزارة الصحة، في وقت سابق، أن المملكة تعمل على اقتناء 66 مليون جرعة من لقاحي “سينوفارم” و”أسترازينيكا”، يصلون للمغرب بشكل تدريجي على دفعات، وهو الرقم الذي يكفي لتطعيم 33 مليون شخص.

وكان المغرب قد عمم عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، على جميع مهنيي الصحة، عوض الاقتصار فقط على تطعيم البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، بالإضافة إلى توسيع الاستفادة لتشمل الفئات العمرية 65 سنة فما فوق.

من جهة أخرى، نوه المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تخطي البلاد عتبه المليون ملقح في أقل من أسبوعين على بداية الحملة الوطنية المباركة للتطعيم ضد داء كوفيد 19 والتي أعطى انطلاقتها الفعلية الملك محمد السادس؛ مؤكدا “اعتزاز النقابة بكل الأطر الصحية المتفانية في الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة منذ بدايتها؛ و انخراط الجميع في ذلك رغم الظروف الصعبة وضعف المنظومة الصحية الذي لا يخفى على أحد”.

ودعت النقابة المهنية، في بيان لها تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، إلى توفير ظروف جد ملائمة لاستفادة المواطنين واشتغال المنخرطين في حملة التلقيح بالإصغاء إلى همومهم الخاصة والعائلية وملاحظاتهم بخصوص لوجيستيك النقل ووجبات التغذية كما وكيفا.