2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“المتعاقدون” يردون على متابعة زملائهم قضائيا بهذا الإجراء

استنكر الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”، المتابعات التي اعتبروا أنها “تستهدف مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية؛ وكان آخرها استدعاء الأستاذ إسماعيل كزو بمدينة ميدلت”، إلى جانب ”التضييق” على مجموعة من الأساتذة من خلال الإعتقالات والإستدعاءات.
جاء ذلك في بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، التي سجلت تعرض الأساتذة والأستاذات لـ”العنف المادي ومختلف أشكال السب والشتم والكلام الجارح، ومتابعات قضائية على خلفية ممارستهم لحقوقهم في الإحتجاج والإضراب”.
ودعا البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، الأستاذات والأساتذة إلى حمل الشارات الحمراء يوم 25 فبراير الجاري، تنديدا بمتابعة بعض الأساتذة أمام القضاء، ومنها محاكمة هيتم دكداك وسعيد كراوي، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أن الحكومة “لا تتقن في تعاطيها مع مطالبهم إلا لغة الإعتقال”.
“قضية” وفاة حاجيلي:
وبخصوص موضوع وفاة عبد الله حاجيلي الذي قررت النيابة العام بالرباط حفظ ملف وفاته لكونها “غير ناتجة عن فعل جرمي”، بناء على تقرير نتيجة التشريح الطبي المجرى على جثة الهالك، فإن “الأساتذة المتعاقدين” يعتبرون هذا الموضوع “قضية” و”أولوية ثابتة” لا تنازل عنها، مشددين على عزمهم “سلكَ كافة الوسائل النضالية للدفاع عن هذه القضية”.
وأكد المجلس الوطني لـ”الأساتذة المتعاقدين”، على أن “الإنصاف الحقيقي لعبد الله حاجيلي سيكون بالسير على خطه النضالي”، منددا بما سماه “محاولة الدولة التهرب من مسؤوليتها وهي المتورطة في وفاة حاجيلي”، معتبرا هذا الاخير “شهيد التنسيقية الوطنية والمدرسة العمومية بالمغرب”.
مجموعة من الاوباش الذين تمسكنوا وقبلوا شرط التعاقد ولما ظنوا انهم تمكنوا تخلوا عن مهمة تدريس ابناء الشعب و لجؤوا الى اساليب الخبث من اجل مصالج شخصية ضيقة
اساتذة فرضوا على التعليم وليس الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد .لانهم اختاروا هذه الوضعية حبا وطةاعية والتزموا بذلك اخلاقيا وقانونيا.
اما شهيد التعليم العمومي فهو لا هراء لا ينفع المدرسة العمومية في شيء