لماذا وإلى أين ؟

بنكيران: لي غادي فالتطبيع مع إسرائيل هي الدول وماشي حنا لي كنسيروها

يبدو أن حزب العدالة والتنمية القائد للتحالف الحكومي لم يستسغ بعد توقيع اتفاق مشترك لـ”تطبيع” العلاقات مع إسرائيل من طرف أمينه العام سعد الدين العثماني، حيث يظهر ذلك جليا في تصريحات مجموعة من قيادييه؛ أبرزهم الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران والبرلماني المقرئ أبو زيد الإدريسي.

في هذا الإطار، حاول رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سابقا عبد الإله بنكيران، تنزيه حزبه عن أية مسؤولية فيما يتعلق بقرار تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل؛ بالرغم من أن حزب “المصباح” هو من يترأس الحكومة، معتبرا أن المؤسسة الملكية هي صاحبة القرار في الموضوع.

وقال بنكيران، في شريط فيديو بثه على صفحته أمس الخميس 18 فبراير الجاري، على “الفايسبوك”، إن “موقفنا من التطبيع واضح، ولا يمكننا تغييره هكذا، لا بابن تيمية ولا بابن القيم ولا بغيرهما”، مسترسلا “الأمين العام ديالنا وقع أمام جلالة الملك واحد الحاجة لي جابتها الظروف وخارج السياق وحنا تفهمنا حيث قرار اتخذه سيدنا”.

“القرار اتخذه سيدنا بكل صراحة، وهو يتصرف في إطار الصلاحيات ديالو وعارف المغرب واتخذ القرار، وحنا مايمكن لنا إلا نكونو معه ومايمكنش لنا نكون ضده”، يقول رئيس الحكومة السابق في محاولة منه لتحميل المسؤولية للمؤسسة الملكية، مردفا “لي غادي دابا فالتطبيع مع إسرائيل هي الدول، وماشي حنا لي كنسيرو الدول”.

وشدد بنكيران على أن “الدولة يسيرها الملك مع المؤسسات، والمؤسسة الحكومية في المغرب عندها مكان معين و”هي غير على قد الحال؛ ماشي هي كولشي، وبعيد عليها تكون هي كولشي”، لافتا إلى أن “هناك مؤسسات تظهر على مستوى الساحة لكن هناك مؤسسات لا تظهر وهي التي لها وزن كبير في المغرب”، وفق تعبير المتحدث.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن محلي
المعلق(ة)
19 فبراير 2021 12:54

جماعة المنافقين والماكرين، تأكلوا الغلة وتسبون الملة. 7مليون والتعويضات حلال في حلال ،ومصدر العطايا والغنى حرام.قوم تبع….

محمد أيوب
المعلق(ة)
19 فبراير 2021 12:39

نطق صدقا:
جاء بالمقال ما يلي:”…بالرغم من أن حزب “المصباح”هو من يترأس الحكومة،معتبرا أن المؤسسة الملكية هي صاحبة القرار في الموضوع”…رغم أنني لم اعد أؤيد أي دكان/حزب ولا أتعاطف مع أي واحد منهم،وأنني اخترت المقاطعة،فرأيي وقناعتي أن الرجل قال حقا ونطق صدقا،وهو لم يصرح بهذا الآن فقط بل نطق بذلك وهو رئيس الحكومة..كما أنه ليس وحده من يقول ذلك ويصرح به،إذ يوجد كثير من المتابعين مقتنعون،وبالحجة والدليل،بأن الملكية هي حجر الزاوية في بلدنا،فهي تباشر الاشراف على كل شاذة وفاذة وفي جميع المجالات…وكما قال ويقول الصحفي المخضرم خالد الجامعي،فالأمور الإيجابية تنسب للملكية والسلبية يتم تعليقها بذمة غيرها:الحكومة وباقي المؤسسات الأخرى التي تعتبر بمثابة ورق:”كلينكس” تمسح فيها اخطاء/أوساخ الآخرين ثم ترمى عند انتهاء الحاجة إليها…لهذا تجدنا نحن المغاربة نثق في الملك أكثر من أية مؤسسة أخرى…وقرار إعادة العلاقة مع إسرائيل لا يقدر العثماني ولا من سبقوه ولا من سيأتون بعده ان يتخذه من غير أوامر وتعليمات وتدخل الملك،وما فاه به بنكيران هو عين الحقيقة والواقع،ولهذا يرى الكثيرون بأن الحكومة ما هي إلا جهاز لتنفيذ تعليمات أوامر الملك وتوجيهاته التي يوصلها لها مباشرة أو عبر مستشاريه…وهذا ما يفسر كون الحكومات المتعاقبة لا برنامج لها على الاطلاق،وهي تبقى مجرد مجموعة من أفراد النخبة جيء بهم لأجل التنفيذ وإرضاء لهذه النخبة واستقطابا لها لتنال حصتها من كعكة السلطة والكراسي مقابل لعب دور معين ومحمد في الزمان والمكان…وتأسيسا على ذلك نجد الكثيرين مقتنعين بعدم وجود ديموقراطية حقيقية ببلدنا…

مواطن
المعلق(ة)
19 فبراير 2021 12:04

شوفو مزيان هادا هو زعيم الحزب للي كيقول حنا معا الدولة وما نخوويش بها وضد الملكية البرلمانية.
ما يقوله بنكيران أخطر سيما أنه يعطي دليلا آخر على انهم لا يؤمنون بدولة المؤسسات. بعبارة أخرى هوما راه مامعتارفينش بالتطبيع….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x