شهد المركز الحضري للجماعة الترابية سيد الزوين، نواحي مراكش، عملية اختطاف وصفت بالمثيرة، استهدفت طفلة لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات.
وقد تسلل شخص إلى بيت الأسرة الكائن بدرب سوس بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين وقام باختطاف الطفلة “ملاك، ا” التي كانت بجانب والدتها والتي كانت نائمة أمام غرفة بفناء المنزل، قبل أن يغادر البيت تاركا قاطنيه يغطون في النوم.
وفطنت الأم “زهرة، ش” التي تشتغل كمياومة في الحقول، إلى أن ابنتها الصغيرة لم تعد بجانبها فنهضت للبحث عنها، فأخبرها ابنها البالغ من العمر نحو 11 عاما، أنه لمح الشقيق الأكبر يحملها بين دراعيه إلى غرفته خوفا عليها من أن تصاب بنزلة برد، فما كان من الأم إلا أن توجهت صوب مكان نوم الإبن الأكبر الذي وجدته وحيدا في فراشه، لتطلق عقيرتها للصراخ.
صراخ الأم جعل باقي أفراد الأسرة بما فيهم شقيقتها التي حلت ضيفة بمنزلها رفقة زوجها، يستيقظون مدعورين من نومهم، حيث انطلقوا في البحث عن الطفلة التي تبين أنها اختطفت تحت جنح الظلام، بحسب يومية المساء.
مرّت لحظات عصيبة على الأسرة التي هام أفرادها على وجوههم بين الدروب والأزقة بحثا عن الطفلة الصغيرة “ملاك”، قبل أن يتمكن شقيقها الأكبر من العثور عليها مجردة من ملابسها في فضاء بالقرب من الملعب الجماعي، بعد أن لاذ المختطف بالفرار تاركا وراءه سلاحا أبيضا عبارة عن سكين صغير و ولاعة.