لماذا وإلى أين ؟

بروفيسور: المغرب لن يبقى مكتوف الأيدي بخصوص وقف الهند توزيع اللقاح

أعلن الرئيس التنفيذي لمعهد سيروم الهندي، أدار بوناوالا، المسؤول عن إنتاج لقاح “كوفيشيلد” الذي طورته شركة أسترازينيكا بشراكة مع معهد أكسفورد، أمس الأحد 21 فبراير الجاري أنه سيتم وقف تمديد الدول باللقاح لأن الهند قررت إعطاء الأولوية لشعبها، وعلى الشركاء الدوليين الانتظار والتحلي بالصبر.

ومن شأن هذا الإعلان أن يؤثر على مسار الحملة الوطنية للتلقيح بالمغرب، حيث تتوخى وزارة الصحة تطعيم 33 مليون شخصا في غضون 3 أو 4 أشهر، مر منها شهر حيث تم تطعيم لغاية يوم أمس الأحد 21 فبراير الجاري ما يقارب مليونين ونصف المليون.

وفي هذا الصدد، أورد البروفيسور مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بكلية الطب بالدار البيضاء، أن القرار المفاجئ للهند لم يتم الكشف بعد عن تفاصيله وما إذا كان الأمر يتعلق بجميع الدول التي تجمع بينها وبين بريطانيا اتفاقيات لا يجب الإخلال بها.

وأضاف الناجي في حديث مع “آشكاين” أنه من غير المعقول أن تقرر دولة ما أن توقف توزيع اللقاح بين عشية وضحاها، سيما أن الهند هي بلد مصنع والاتفاقيات مبرمة بين المغرب وبريطانيا.

وشدد المتحدث على أن المغرب لن يبقى مكتوف الأيدي وسيرى السبل الممكنة لإستكمال الحملة الوطنية للتلقيح كما كان مخططا لها، مشيرا إلى أن المغرب كانت لديه مفاوضات واتصالات مع عدة شركات منتجة للقاح من بينها الشركة الروسية المنتجة لـ “سبوتنيك في” وشركة “جونسون أند جونسون”.

لا نعرف ما وصلت إليه هذه الاتصالات، يورد الناجي، لكن من الممكن اعتماد اللقاح الروسي أو لقاح “جونسون أند جونسون”، نظرا لأن طبيعة سلسلة تبريدهما هي نفسها المعمول بها بخصوص لقاحي “سينوفارم” و “أسترازينيكا”.

واقتنى المغرب 65 مليون جرعة من لقاحي “أسترازينيكا” البريطاني- أوكسفودي، و “سينوفارم” الصيني، حيث تراهن وزارة الصحة على تطعيم 80 في المائة من المغاربة في غضون 3 أشهر القادمة.

ويذكر أن المملكة توصلت لحد الساعة بـ 7 ملايين جرعة من اللقاحات، 6 من ملايين من شركة “أسترازينيكا” ومليون من “سينوفارم”، هذه الأخيرة شارك المغرب في تجاربها السريرية بـ 600 متطوع وأبرم اتفاقية لنقل التكنولوجيا من أجل إنتاج اللقاح بالمملكة، إلا أنها تزود المغرب بعدد ضئيل من الجرعات بالمقارنة مع “أسترازينيكا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x