2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت واقعة اكتشاف حمل طفلة بجرسيف بعد اغتصابها بالقوة، استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لا تزال القضية تشهد معطيات مثيرة حول تفاصيلها .
وكشفت نجاة أنور، رئيسة منظمة “ماتقيسش ولدي” في حديث مع “آشكاين” أن الضحية المسماة فاطمة الزهراء التي تبلغ من العمر 13 سنة وكانت تتدرب على رياضة فنون التيكواندو، تعرضت للاغتصاب مرتين، مرة من طرف شاب من نفس المدينة، ومرة من طرف فرد من العائلة.
وأوضحت أنور أن زوج والدة الضحية، صرح بأن شخصا آخر كان يمارس الجنس على الطفلة لبضعة شهور، مبرزة أن هذا الشخص الثاني هو ابن عمة الضحية الذي كان يقصد منزلهم بحجة الزيارة ليتمكن من الاستفراد بالطفلة.
وأضافت الحقوقية أنه بعد 4 أشهر تم اكتشاف حمل الطفلة، حيث لاحظت أم الضحية علامات على ابنتها مما دفعها لنقلها للمستشفى وتبين لها أن طفلتها حامل، مبرزة أنه وبعد وقت قصير أجهضت الطفلة جنينها في ظروف غامضة لحد الساعة.
وأشارت أنور إلى أنه وبعد تليقيها الخبر باشرت التنسيقية الجهوية لمنظمة “ماتقيش ولدي” بجمع المعلومات وربط الاتصال بالمصالح الأمنية وعائلة الطفلة لمعرفة الحقيقة لمؤازرة عائلة الطفلة” .
وأكدت رئيسة المنظمة أنه يجهل لحد الساعة هوية المغتصب الأول، مشيرة في ذات الوقت إل أن هذه هي الحالة الأولى التي ينتج عنها حمل طفلة منذ سنوات .
ويذكر أن السلطات فتحت تحقيقا في القضية للوصول إلى الجاني الذي اغتصب الطفلة، حيث تم توقيف شخص ثلاثيني ابن الجيران يشتبه في ارتكابه الجريمة، لكن ليس هناك أي تأكيد بعد حول حقيقة تورطه من عدمها.