قالت صحيفة “رأي اليوم” الصادرة من لندن إنه بعد عامين على اطلاق اكبر حملة تستهدف مقاطعة منتجات موجهة للاستهلاك الاساسي في المغرب، عاودت أصوات مغربية ارتفاعها داعية هذه المرة عموم المغاربة عن الامتناع عن استهلاك الزيوت الفرنسية، وهي الشركات الصناعية التي اعتادت احتكار وفرض هيمنتها على هذا القطاع في البلاد، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها بشكل صاروخي دون مراعاة الظروف الاجتماعية التي زادت الجائحة الوبائية من صعوبتها، وتأتي هذه الزيادات في الاسعار على الرغم من تكوين المغرب هيئة حكومية لضبط الاسعار.
تدوينة اخرى زعمت ان شركة واحدة تتنج 95 بالمئة من زيوت الطبخ التي تستخدمها الاسر المغربية، وهي شركة “لوسيور_كريستال التابعة لمجموعة أڤريل_الفرنسية”. لافتة الى أن تشكيلة واسعة من الزيوت المعروضة في الاسواق المغربية، كلها من شركة واحدة، موضحة أنه يتم استخدام أسماء متعددة لكي تظهر كأنها شركات كثيرة.
أما “العربي الجديد” فوقفت عند ما أطلقه نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي من دعوات لمقاطعة شركات الزيوت الفرنسية بالبلاد، بسبب ارتفاع أسعارها، مؤكدة أن عددا من المغاربة في صفحاتهم بموقع “فيسبوك” عبروا عن رفضهم للزيادة التي أقرتها شركات الزيوت النباتية الفرنسية، والتي بلغت 10 دراهم (أزيد من دولار) في قنينة 5 لترات، أي بحوالي درهمين في اللتر الواحد. كما أعلن النشطاء المغاربة عن غضبهم من الزيادة المفاجئة، وطالبوا الشركات المعنية بالتراجع عنها.
المحكومة المغربية تنفذ أجندات خارجية لاتريد مصلحة هذا الوطن…بل تعتبر المغرب من مستعمراته تحلب فيه كيفما تشاء بأيادي هذه المحكومة المتأسلمة
انا ساقاطع لوسيور لزيادة الثمن ولا يهمني من يملكها.
ما يهدد الاقتصاد المغربي هو التهريب والتواطئ الجمركي والبضائع الصينية والتركية.