بنكيران: دعاوى تقنين زراعة الكيف دمار للأمة وخطر لفكر إنفصالي (فيديو)
بالموازاة مع إعلان المجلس الحكومي مناقشة مشروع قانون يتعلق بالإستعمالات المشروعة للقنب الهندي، وما خلف ذلك من ردود أفعال بين نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة أن المجلس الحكومي يترأسه الحزب الذي ما فتئت قيادته تعارض تقنين مادة “الكيف”.
في هذا الإطار، خرج رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب “البيجيدي” سابقا؛ عبد الإله بنكيران، عن صمته بالموازاة مع عودة هذا النقاش إلى الواجهة، وأقدم على نشر شريط فيديو سابق يتحدث حول موضوع تقنين “الكيف” في إحدى مهرجاناته الخطابية، حيث اعتبر أن “دعاوى تقنين زراعة “الكيف” دمار لأمة بكاملها وخطر لفكر إنفصالي”.
ووصف بنكيران في الشريط الذي أعاد نشره على صفحته على “الفايسبوك”، دعاوى تقنين زراعة “الكيف” بـ”شرعنة للمخدرات ودمار مبيت لأمة بكاملها وخطر فكر انفصالي”، مشددا على أنه يجب على الشعب المغربي أن ينتبه لهذه الأصوات الداعية إلى تقنين “الكيف” لاستعماله لأغراض طبية.
وتأتي خطوة بنكيران هذه، قبل يوم واحد من مناقشة مشروع قانون يتعلق بالإستعمالات المشروعة للقنب الهندي يوم الخميس 25 فبراير الجاري، في المجلس الحكومي الذي يترأسه حزب العدالة والتنمية.
فما هي خلفيات نشر بنكيران لشريط فيديو ضد تقنين “الكيف” قبل يوم من مناقشته في المجلس الحكومي؟ وهل يؤثر بنكيران على قرار المجلس من خلال هذا الشريط؟ أم هي رسالة لوزراء حزبه من دخل المجلس الحكومي؟
باختصار الاسلاميون اصل التخلف وحجرة زاويته فاينما حل حلت المشاكل وللاختلافات وخصوصا عندما يتعلق الامر بحلول واقعية جدية ومناسبة للزمان والمكان.
“دعاوى تقنين زراعة “الكيف” دمار لأمة بكاملها…..واستفادتك من 7 ملايين سنتيم كتقاعد ريعي لم تدفع فيه درهما واحدا دمار للامة اكثر من تقنين الكيف
هذا الرجل يتكلم عن فكر انفصالي ودمار للامة اي فكر واي دمار ، انها حيل لكسب اصوات الجماعات ( المتدينة) دما ر وخطر وفكر انفصالي هو نعيشه اليوم بدون قانون حين يسري القانون نكون في مامن من الخطر والفكر للانفصالي .
لم تعد لخرجاتك أي أثر ، فهي خرجات “شعبوية” ، بلباس الدين والزهد (المصطنع)،والسؤال الذي يجب طرحه هو:
ألا يستهلك البعض “عشبة الكيف” ،ففي شمال المغرب ،الغالبية “تدخن الكيف” ،أما عن بقية المخدرات(فحدث ولاحرج) ؟ وماذا عن التدخين وأصناف السجائر؟وماذا عن الخمر؟ تريدون أن تبقى نخبة معلومة محتكرة لتجارة هذه المواد؟ علما أنه عندما يجرم مستهلكو”عشبة الكيف”،تلقى اقبالا منقطع النظير عليه، لذلك فتقنيه_على غرار بعض الدول_سيصبح ذو هالة عادية ،كما سيسمح باستعماله في القطاع الطبي،وقد يؤدي الى الاستثمار فيه بشكل قانوني،ثم لماذا هذا الاصرار على اعتباره من الممنوعات؟فاستهلاكه ليس أمرا الزاميا،ولن يكون خطرا على صحة الانسان أكثر من تدخين السجائر!!!أو مقارعة الخمور!!!
يجب أن نتخلص من الفكر “الشمولي” الذي يحرم على الناس وفي نفس الوقت يغمض عينيه على استهلاكه ،انه التناقض بعينه،وهذا ينطبق على “تجار الدين” ،،،حلال علينا حرام عليكم…
بقي لبنكيران خيار واحد واوحد هو يدخل فجواه ويتكمش
داوي خاوي لي خطار على البلاد هو التقاعد المريح لحصلتي عليه بلا متخدم او تردم
انا لا احترم من يحاضر في الشرف وهو غير شريف.