لماذا وإلى أين ؟

ما مصير تلاميذ وطلاب المعاهد والبعثات الألمانية في المغرب؟

قرر المغرب تجميد علاقاته المؤسساتية وجميع الإتصالات الدبلوماسية مع دولة ألمانيا، بسبب ما وصفته وزارة الخارجية المغربية بـ“خلافات عميقة تهم قضايا المغرب المصيرية بين الرباط وبرلين”.

وبحسب المراسلة التي توصلت بها “آشكاين”، فإن قطع العلاقات بين البلدين ستشمل “القطاعات الحكومية والإدارات العمومية المغربية مع نظيرتها الألمانية، وكذا جميع العلاقات مع مؤسسات التعاون والجمعيات السياسية الألمانية، بالإضافة إلى قطع العلاقات الخارجية مع سفارة ألمانيا بالرباط وجميع الإتصالات التي تربطهما”.

ومعلوم أن المملكة المغربية تضم العديد من المعاهد والبعثات الألمانية التي يتابع فيها الآلاف من التلاميذ والطلبة أبناء المغاربة دراستهم، ومن أبرزها الأكاديمية الألمانية “عيرمان اچاديمي”، بمدينتي الدار البيضاء ومراكش. فما مصير تلاميذ وطلاب المعاهد والبعثات الألمانية في المغرب بعد القرار المذكور؟

في هذا الإطار، يرى أستاذ علوم التربية بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط؛ الحسن اللحية، أن الوضع لن يتغير بالنسبة لتلاميذ وطلاب المعاهد والبعثات الألمانية في المغرب، لأن الأمر “لا يتعلق بقطع العلاقات بين البلدين بقدر ما هو مراقبة لعمل السفارة الألمانية بالمملكة”.

وأوضح اللحية في حديث مع “آشكاين”، أن “القرار يفرض مراقبة كل الأنشطة التي تقام مع الدولة الألمانية؛ بما في ذلك الأنشطة الإقتصادية وأنشطة الجمعيات المانحة أو الممولة لأعمال في مجالات الثقافة وحقوق الإنسان وبعض الأنشطة الغامضة كذلك”، مشددا على أن “القرار يهم هذه الأنشطة ولا علاقة له بالأنشطة التربوية والتعليمية”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x