2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية”، أن “تعبير كنا مضطرين للتصويت على تعديل القاسم الانتخابي الذي أدلت به رئيسة المجموعة النيابية لحزبه بمجلس النواب أسيئ فهمه”.
قال بنعبد الله، في تصريح لـ”آشكاين”، إن ” حزب التقدم والاشتراكية”، “أعطى ما يكفي من الحجج أن مواقفه يتخذها بكل استقلالية عن أي كان وعن أية جهة كانت”، وذلك ردا عن تصريحات سعد الدين العثماني وعدد من قيادات حزب “البيجيدي” بكون الأحزاب التي صوتت لصالح تعديل القاسم الانتخابي فاقدة لاستقلالية قرارها.
وأوضح المسؤول الحزبي نفسه أن القاسم الانتخابي هو “جزء من الكل” وتصويتهم على هذه القوانين بالإيجاب “لا يرتبط فقط بالقاسم الانتخابي؛ بل بالخطوات الإيجابية الأساسية الأخرى على مستوى السعي ولو النسبي إلى المناصفة”.
وأضاف “وكذلك على مستوى فتح الباب لتمثيلية مغاربة العالم ولو بشكل محتشم وعلى مستوى توسيع دائرة التنافي وأساسا على مستوى حذف العتبة”، وكلها أسباب “جعلتنا نتعامل بإيجاب مع هذه القوانين مع احتفاظنا بعدد من المواقف والمقترحات الأخرى التي مع الأسف لم يتم الأخذ بها”، يقول بنعبد الله.
وكان أعضاء لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، قد صادقوا يوم الاربعاء 03 مارس الجاري، على تعديل القاسم الإنتخابي، واعتماده على أساس المسجلين وليس الأصوات الصحيحة كما هو المعمول به حاليا.
وتمت المصادقة على اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين بعدما صوت 29 عضوا من أعضاء اللجنة لصالح التعديل، فيما عارضه 12 عضوا.
اعتماد الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، قاسم انتخابي يحتسب على أساس المسجلين، دفع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى استنفار كل هياكلها، والتصعيد من لهجته، ملوحا باتخاذ خطوات قانونية وسياسية للرد على هذا الأمر.
السي نبيل و بعد تبنيكم لهذا التعديل هل ستطلبون من المواطنين التوجه الى صناديق الاقتراع و المشاركة في العملية الانتخابية ? مع العلم انه مع هذا التعديل يصبح التصويت فرض كفاية .