تردد حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، في العودة إلى المغرب، إذ لم يستطع حضور جنازة شقيقته التي توفيت قبل سنتين بمدينة تازة، خوفا من المتابعة القضائية.
وحسب ما أوردته أسبوعية “الأيام” في عددها الأخير، فإن شباط تخوف من العودة إلى المغرب بعدما كانت علاقاته قد ساءت كثيرا بالعديد من أجهزة الدولة، إضافة إلى تخوفات من اختلالات قد تكون شابت تدبير المال العام حين كان عمدة لمدينة فاس.
وحسب المنبر نفسه، فإن حمدي ولد الرشيد هو من توسط لشباط لدى بعض الدوائر العليا حتى يتمكن من العودة إلى المغرب، رغم أن علاقة الرجلين كانت متوترة كثيرا، وساءت بشكل أكبر خلال الإعداد للمؤتمر الذي انقلب فيه الاستقلاليون بقيادة ولد الرشيد على شباط، وعرف انتخاب نزار بركة أمينا عاما؛ غير أن علاقة الرجلين باتت في تحسن في الآونة الأخيرة، وهو ما علق عليه شباط مستعيرا عنوان كتاب للزعيم الاستقلالي عبد الكريم غلاب حين قال: “دفنا الماضي”.
قال عليه السلام في معنى الحديث ( إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الضعيف قطعوا يده وإذا سرق فيهم الشريف تركوه ) ولد الرشيد توسط لشباط فترك ولم يحاسب . أما الضعفاء فمن يتوسط لهم ؟ فلهم الله هو الذي ينجيهم ويحفظكم
هذه هي ديمقراطية حزب الاستغلال ومن ليس لديه من يتوسط له. تتشدقون بالتعادلية ومحاربة الفساد وانتم من يكرسه ومنذ استقلال المغرب وهذا الحزب يمتص دم المواطنين يكرس المحسوبية والزبونية ويضعون الميزان كشعار للكذب والنفاق.
المحسوبية،ع”عاين باين”،أين دولة الحق والقانون”؟،والقانون يعلو على الجميع،،،
لقد صدق العامة حين قالوا ،قولتهم المأثورة:”الدنيا بالوجهيات ولاخرة بالزراوط”،بهذه التدخلات،والمحسوبية ،تبخسون عمل القضاء،وتبينون أنه خاضع للتعليمات،وأن”بدعة”الاستقلالية ،تظل نظرية فقط،واذا كان الخبر صحيحا،فمن يكون الشخص الذي تدخل؟وأغلب الظن أنه يستغل “القضية الوطنية” التي تمنحه الاستثناء،،،
لك الله ياوطن،ولكم الله يا مغاربة،(وأقصد المغاربة المقهورين والمعوزين وهم الغالبية)…
مرحبا بالقضاء الحر و المستقل في المغرب ، هذا يأكد على ان القضاء حر و مستل في المغرب و المغاربة سوسية امام القانون
المرجوا النشر و شكرا