2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في ردٍ صريح ومباشر، دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، سلفه على رأس الحكومة والحزب، عبد الإله بنكيران، إلى التعبير عن رأيه ضده (العثماني) بأدب ودون تشويه للحزب.
العثماني وفي معرض كلمة ألقاها خلال لقاء اللجنة الإقليمية لـ”البيجيدي” بقلعة السراغنة، يومه السبت 13 مارس الجاري، قال، “حزب البيجيدي قوي، حي وغني، وفيه مقاربات وأراء مختلفة، ونقاش غني وساخن، ومخص نتقلقوا من الأراء المخالفة لآرائنا، ومن أراد التعبير عن رأيه ضدي كأمين عام مشي مشكل، لكن بأدب وفي ظل المؤسسات ودون التشويه بحزبه”، في إشارة منه للانتقادات الأخير لبنكيران وقراره تجميد عضويته بالحزب، ومقاطعته للعثماني ووزراء أخرين بالبيجيدي.
وأضاف “بخصوص ما قام به الأخ بنكيران، نحترم رأيه، هو قيادة الحزب سابقا، وألمنا ما وقع؛ ولكن هذا لا ينقص من قيمة الشخص عندنا”، معتبرا أنه “من الطبيعة أن يكون نقاش سياسي بالحزب، وأن لكل واحد الحق في الدافع عن رأيه، في احترام لمؤسسات الحزب”.
وشدد ذات المسؤول الحزبي على أن “ما يعطي قوة للبيجيدي هو التمسك بمؤسسات وقراراتها”، “وإذا بقينا أوفياء للحزب”، يردف العثماني “سنظل أوفياء ومتراصين، وأطالب من جميع الإخوان القيام بجهود تحفظ لهذا الحزب قوته ووحدة صفه والتشبث بالأخوة الداخلية والتعبير عن الرأي بأدب ومراعاة هموم الحزب”.
ويرى العثماني أن “الأهم أنه على الجميع أن يحرص على أن يكون جزء من الحل لا جزء من المشكلة، ويساهم بطريقة إيجابية لتجاوز الإشكال أو المشكلة، مراعاة هذه المسألة في تصريحاتهم وتدويناتهم، سواء كانوا مع أو ضد، وألا يتكلموا بكلام يعتذرون عنه غدا، فالكلمة الطيبة صدقة، وديرو للانتقاد ديالكم لومبلاج زوين باش يوصل”.
وكان بنكيران قد قام بتجميد عضويته بحزب العدالة والتنمية، بسبب مصادقة المجلس الحكومي على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي (الكيف) في المغرب.
كما قرر بن كيران قطع علاقاته الشخصية مع مجموعة من قيادات حزب العدالة والتنمية، في مقدمتهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير حقوق الانسان المصطفى الرميد، إلى جانب وزير التشغيل والادماج المهني محمد أمكراز، وعزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، والوزير السابق لحسن الداودي.
لا عليك سي العثماني فبنكيران هو أيقونة للعنف الدي كثيرا ما يلتصق بحاملي الفكر الإسلامي، وإدا كان بنكيران يظن في قرارة نفسه أنه بأسأليبه الحربائية سيعود إلى الحياة السياسية فهو واهم وألف مليون مرة واهم ، لأنه بفكره وممارساتة لم يبق له إلا أن يباعفي سوق المتلاشيات السياسية إن وجد من يشتريه
ما أردأ الأحوال حينما تفقد البوصلة. وما أكثر ازدراء أن تحبو واقفا. وما أقبح أن تصاب بثأثأة في الإقناع. وما أردل أن تقتات سحتا والأمة تشير بالبنان. وما أبغض أن تداس الأنفة في ظلمة المشوار. وما أكثر غباء أن تتوهم غباء الآخر. وما أهون أن تنفضح سوءة الأفكار. قد تجابه الأهوال بمبدأ ولا تصمد إذا ما كان المبدأ مطية لشفط الأموال