لماذا وإلى أين ؟

القضاء الفرنسي يجر بنكيران إلى التحقيق من جديد (وثائق)

أحالت قاضية التحقيق بفرنسا قضية متابعة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، بتهم السب و القذف في حق الضابط المعزول من الجيش المغربي، مصطفى أديب إلى غرفة التحقيق من جديد، بحسب وثيقة عن محكمة باريس.

وتعود القضية إلى ما قبل 7 سنوات حين كان بنكيران يشغل منصب رئيس الحكومة سلفا لسعد الدين العثماني، واتهمه آنذاك أديب، المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، بالسب والقذف في إحدى تصريحاته.

ونشر أديب على صفحته بـ “تويتر، معلقا على قرار قاضية التحقيق “كل مرة تحت حجة مختلفة، و للمرة الثالثة و في نفس الدعوى، غرفة التحقيق (يعني الاستئناف) تلغي قرار القاضية و تعيد ملف بنكيران إليها للبث فيه”.

ويتهم أديب، بنكيران عندما كان رئيسا للحكومة بإدلائه برأيه في قضيته والجنرال بناني عندما زار الأول الثاني في مستشفى بباريس قبل 7 سنوات ووقع بينهما نزاع وصل إلى المحاكم.

وأكد أديب في وقت سابق، أن بكيران وصفه قائلا: “أديب غير مؤدب”، مما اعتبره الضابط السابق سبا وقذفا ولجأ الى القضاء، بحسب معطيات متطابقة تم تداولها في عدد من المنابر الإعلامية.

ومن جهته، كان بنكيران قد نفى في إحدى تصريحاته الصحفية أن يكون قد ذكر أديب في إحدى لقاءاته أو تصريحاته، مبرزا أنه لا يتذكر أنه تكلم عنه في حياته ولا يعرفه سوى عن طريق الإنترنت.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

6 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
zoulouhotel
المعلق(ة)
17 مارس 2021 18:15

bonjour
je considére l’individu nommé adib comme un traitre à la patrie et un mercenaire qui a vendu son ame et ses principes au nom d’un égo surdimensionné et un narcissisme maladif. j’étais ,moi aussi contre feu le general bennani à qui on peut reprocher ebaucoup de choses ,mais attendre que ce general soit alité sur un lit d’hopital, mourrant d’une maladie cardiaque pour aller le visiter pour le narguer et l’insulter .c’est de la lacheté et cela n’existe pas dans les us et coutumes des vrais officiers Marocains adib ne s’est jamais comporté comme un officier mais comme un voyou,qui s’appuie sur les puissances etrangéres pour assouvir sa haine et son désir de vengeance …..

Majid
المعلق(ة)
الرد على  اليزيدي
17 مارس 2021 18:06

كلام اتفق معه تماما, فبنكيران كيفما كان اختلافنا معه , فهو في الاخير كان رئيسا للحكومة المغربية و معين من طرف الملك , و ملك البلاد لا يعين من هب و دب.

زروق
المعلق(ة)
17 مارس 2021 17:54

اذا عرض هذا الشخص الكذاب على المحاكم الفرنسية فإنما نعطيه ما لايستحقه ونجعل منه بطلا وهو ليس في هذا المستوى

زكرياء
المعلق(ة)
17 مارس 2021 17:39

مهما اختلفنا مع بنكيران وما زلنا نعاني الأمرين من تبعات سياساته وقراراته، فإن جل المغاربة يجمعون على أن أديب أسأء للمغرب ومس بسيادته وأساء للمغاربة وبدلك لن يصطفوا وراءه.

حنظلة
المعلق(ة)
17 مارس 2021 14:11

بنفيران شخص غير مؤدب وبعيد كل البعد عن أخلاق المسلم، بل عن أخلاق الإنسان الذي تلقى تربية حسنة

اليزيدي
المعلق(ة)
17 مارس 2021 13:13

لانقبل ،نحن مع بنكيران _مهما اخلفنا معه،ومع مواقفه ،فأصل الاختلاف يؤدي الى تجاوز الاختلالات والاخطاء على مستوى التخطيط لتنمية بلادنا العزيزة_ولكن أن يقوم شخص باتهامه ،وهو أصلا “متورط” في قضايا تهم أمن الدولة واستقرارها والمس برموزها ومقدساتها،لانقبله ،_وخاصة من شخص مرابط بالخارج ومدفوع من طرف جهات معينة “كمرتزق” ،شأنه شأن العديد من المغاربة الذين غرر بهم،وأصبحوا يعارضون بلادهم عن طريق “واقع افتراضي” ،لم لاتنزلوا ببلادكم وتعارضون _كما يحلو لكم _وبالحجج والبرهان،،،
نحن معك السيد بنكيران،مهما اختلفنا ،منشودنا خدمة وطننا الغالي وسكانه الابرار…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x