2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الخير لي تدير فيه متعطيهش” .. شعار حملة للحد من تسول الأطفال (صورة)

استفاق المواطنين المغاربة، صباح اليوم الأربعاء 17 مارس الجاري، على لافتة إعلانية في شوارع العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، لجمعية جود للتنمية والأعمال الاجتماعية، تحت شعار “الخير لي تدير فيه متعطيهش، بلاصتو ماشي في الزنقة”؛ بهدف الحد من تزايد عدد الأطفال المتسولين بمختلف الأشكال بالمدن الحضارية والطرقات، وذلك بالتزامن مع اليوم الوطني للمجتمع المدني.
وتباينت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المتداولين لصورة اللافتة الإعلانية، على حساباتهم الشخصية، بين بين من رحب بالبادرة بالقول “إن إعطاء الأطفال المتسولين المال بدون جهد يشجعهم أكثر على الكسل والهدر المدرسي”، وبين من انتقد البادرة واعتبروا أن الجمعية لا حق لها بإعلان حملة عدم مساعدة الأطفال المتسولين.
وفي هذا السياق، تساءل محمد حبيب، مساعد اجتماعي بقسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بالرباط، “أي صلاحية للجمعية بوضع صورة على الشارع العام بهذه الطريقة” مشيرا أن على الجمعية “اقتراح بدائل وحلول تقلل ظاهرة التسول، التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في المدن خاصة منها الدار البيضاء حيث كشف على أشخاص يتظاهرون بإعاقة بدنية ليؤثروا في عواطف الناس ويحصلون على الصدقة”.
وزاد حبيب “أن موضوع القضاء على ظاهرة التسول يقع على عاتق الدولة، إذ هي من لها قرار تفويض التدخل في هذه القضايا للمجتمع المدني، وهنا أرى أن الدولة تتخلى على واجباتها تجاه المواطن، لأن الدولة هي المسؤولة على توفير دخل قار وعيش كريم للمواطن المغربي كيفما كان وضعه، وهو ما أكده الفصل 31 من الدستور المغربي”.
“الجمعيات مسؤولة عن التطوير والتأطير وتنمية المشاريع”، يزيد حبيب موضحا “لكن أن تحارب ظاهرة التسول بهذه الطريقة غير معقول، إن لم تكن قادرة على وضع حلول وبدائل ناجعة، من الأفضل لها الابتعاد عن هذا الملف وتركه للدولة، من خلال وزارتها الوصية، لأنها هي المسؤولة عن وضع برامج الإعداد والتأهيل والمجتمع المدني”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن “ظاهرة تسول الأطفال موجودة منذ زمن، لكنها تتزايد بشكل كبير خاصة بين الأطفال الذكور المتسولين في المقاهي والطرقات، لأن بعض أولئك الأطفال أبناء لأمهات عازبات، والوزارة اكتفت بوصف الأسرة النووية في حين أن المجتمع اليوم فرض نوع الآخر من الأسر وهو الأسر الأحادية، المكونة من النساء الأرامل أو المطلقات أو العازبات، إذ بتوفير الدعن لهن لن نجد الأطفال المنتمية لهم متسولين”.
إلى ذلك، دعا حبيب في السياق ذاته، السلطات المغربية، إلى “البحث في العلاقة التي تربط المتسول الراشد بالطفل الذي يستغله للتسول به، إذ هناك عدد من الأطفال يتم كرائهم بغرض التسول بهم” مردفا كما أن هناك “أطفال المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الذين يتسولون في الشوارع وأطفال مغاربة ضحايا لأمهات عازبات، وأطفال ضحايا الكفالة”؛ متسائلا عن البرامج التي أعدتها وزارة الأسرة والتضامن، لهذه الأسر غير الأسر النووية، يجب عليها أيضا اعتماد دراسات وبحوث ميدانية من طرف وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، انطلاقا من وقائع عملية حديثة تأخذ بعين الاعتبار الأسر الأحادية”.
التطرق لظواهر و اشكالات اجتماعية دون النزول من الابراج!!
حينما لا نزور المناطق و الاحياء الجانبية الفقيرة….
حينما لا نسال عن اليتامى….
عن المطلقات اللواتي تركن لمصائبهن مع ابنائهن دون نفقة و لاسند…
عن من فقد عمله و بعد عام من الاقتراض و الرهن لم يعد له بد من التسول هو او ذووه…او الانتحار!!
من فضلكم وفروا علينا قيمكم و افكاركم البعيدة عن الواقع ..
يكفي ما فعل الزمان بالناس فلا تزيدوا و تزايدوا علينا بما يقرح معدة الفقراء الفارغة!!
نعم اشاطر الرأى لصاحب التعليق الأول يجب القطع مع التسول كليا وابداع المحتالين السجن والمحتاجين دار العجزة او الأيتام حسب السن نريد شوارع خالية من كل المظاهر المشينة صورة البلد في المحك الناس تتساءل ماالجدوى من وجود قانون يمنع التسول اذا كان لايفعل اطلاقا الأمور خرجت عن السيطرة لم يعد تسول بل أصبح الابتزاز والتهديد لكل ممتنع عن دفع المال لطالبي الصدقة، المحتالين الغير المحتاجين
الوزارة هي من يقع على عاتقها توفير البدائل السي..
الصدقة لأناس امتهنوا التسول، أناس لا تعرفهم هي حراااااااااام..
من أراد أن يتصدق فليتوجه بصدقته لأناس محتاجين يعرفهم جيدا، وما أكثرهم!
كفى من النفاق، تريدون الظهور بمظهر المؤمن، لكنكم تساهمون في تشجيع ظاهرة أصبح كثير من المحتالين يمارسونها!
تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
تظنون بفعلكم هذا تشترون منزلا في الجنة؟ هيهات هيهات