2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخل وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، المصطفى الرميد على خط إقدام شخص مجهول على الاعتداء على أساتذة خلال لحظة تفريق الاحتجاجات التي دعت إليها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، أمس الأربعاء بالرباط.
واعتبر الرميد تصرف الشخص المشار إليه ” غير مفهوم ولا مبرر ولا مقبول ولا معقول”، مشيرا على أن “شخص بلباس مدني مارس عنف غير مشروع ضد مواطنين في الشارع العمومي”.
وأضاف المسؤول الحكومي نفسه “أعتقد أن ممارسة هذا الشخص كما يتم تداولها اذا صحت، تجعله واقعا في دائرة المساءلة القانونية التي ينبغي أن تكون سنة ثابتة في أي بلد يحترم التزاماته، ويصون كرامة مواطنيه”، مردفا في تدوينة فيسبوكية، “ولا أشك لحظة في أن هذه المساءلة لن تتأخر بإذن الله”.
وكانت عدسات كاميرا قد وثقت إقدام شخص مجهول على الاعتداء على أساتذة خلال لحظة تفريق الاحتجاجات التي دعت إليها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، أمس الأربعاء بالرباط.
وحسب ما أظهره شريط فيدو فقد قام شخص بلباس مدني، لا يحمل أية شارة تدل على هويته أو المهمة التي يقوم بها، بتوجيه ركلة قوية لأحدد الأساتذة أسقطته أرضا، فيما أظهرت صور وأشرطة أخرى اعتداء نفس الشخص على أستاذات بالركل والرفس.
الخطير في الأمر أن هذا الشخص قام بأفعاله التي يعاقب عليه عليها القانون أمام أنظار عناصر السلطات المحلية والأمنية، بل وأمام أنظار قائد كان يشارك في تفريق المحتجين ومر من بينهم دون أن يسأله أحدهم عمن يكون أو لماذا فعل هذا الأمر من الأساس وهم موجودين ولهم صفة إنفاذ القانون؟
مسكين وزير حقوق الإنسان ، لم ير العنف الممارس على المتظاهرين إلا في هذا الشخص فقط ! كأن المظاهرات و المسيرات تستقبلها السلطات بالورود و الزغاريد …
بئس السياسة التي تنهجون على ضوء مصباحكم !
هذا البلطجي الذي قام بهذا الفعل الدنيئ و تجرأ على أسياده جرثومة خبيثة يجب تطهير المجتمع منه و من أمثاله الحاقدين على أسيادهم.
و ما ذا عن الأشخاص الآخرين بزي رسمي ..و الذين ثبت تعنييييفهم بالصوت و الصورة الأساتدة السلميين و المسالمين…هل يبرأهم القضاء من المسائلة و العقاب ؟؟؟؟؟؟؟ أتمنى أن يجيبوا وزير حقوق الانسان على هذا السؤال…..
الكل مناور ،والحمد لله،أمام تعسف هذا الشخص _الذي تتحدث عنه الصحافة بالشخص المجهول_،وهي بذلك تتواطأ مع.”أم الوزارات”المسؤولة على كل ماوقع للاساتذة “الشباب الابرياء” العزل والسلميين،والغريب في الامر أن تعسفات الشخص المعني _كانت تتم تحت امرة رؤسائه_،وهو ينتشي بضرب وتعنيف أطر تربوية بريئة ،لاتستحق هذا الاذلال ،والاهانة _الما بعدها اهانة_،والكل صامت،والكل يتفرج ،أين رئيس الحكومة ؟أين ما يسمون أنفسهم”ممثلو الامة”؟من العار أن يجلد الاستاذ؟لماذا لاتتم معالجة هذه المظاهرات بالحوار لايجاد الحل؟أين مؤسسة القضاء”المستقل”؟أين،،،أين…؟
فحتى غالبية المغاربة يبخسون مكانة “المدرس” ودور “المدرسة” ،وهو أمر مدروس ومقصود ومخطط له ،بهدف “تركيع” الجميع وتركهم غارقين في الامية والجهل واستهلاك المخدرات،ومقارعة الخمور،وترسيخ الفكر الميثولوجي،والايديولوجية الكهنوتية،وغيرها من أساليب التخلف والنصب والاحتيال،
ارحموا المدرسين ،من فضلكم،واعلموا أنهم هم من أسسوا للوضعية المعرفية والمهنية التي أنتم عليها الآن ،حتى قيل:”من علمني حرفا صرت له عبدا_بعد الله عز وجل_”…
والمؤسف هوا هذا الشخص قام بهذا التصرف اما انظار السلطات العمومية ولم يفعلوا اي شيئ او يوبخوه على فعله، بل اكتفو بالمشاهدة فقط والمحزن كذلك ان احدهم قال”يلاه زيد” عوض نهيه عن الفعل الاجرامي. ماذا لو استطدم رأس الاستاذ بالارض خلال تلك السقطة التي كانت فجائية؟ ماذا ستكون الرواية حينها، أغمي عليه كذلك؟ إذا لم يكن عون سلطة (والامر كذلك لانه لا يحمل شارة عون سلطة) اذا هوا بلطجي، يعني فرضية وجود بلطجيين ممكنة. اين هي حقوق الانسان من ما يقع اليوم؟ اساتذة يحتجون سلميا، لم يخربوا الملك العام، لم يهينوا او يواجهوا قوات حفظ النظام العام، بل كانوا يمارسون حق من حقوقهم الا وهو الاحتجاج السلمي. لكن للاسف يتم تعنيفهم والتنكيل بهم. هل سوف تتخد اجراءات حول هذا التصرف الحيواني من هذا البلطجي، لا اظن ذلك. لو علم انه سوف يحاسب على هذا الفعل الاجرامي لما قام بذلك. #protect teachers in morocco
سير لعب فباب داركم يا الرميد، يقع هذا في زمنكم وأكثر ولم تحرك ساكنا وأنت وزير لحقوق الإنسان..
سير ضحك على الصكوعة والمداويخ ديالك
اين السيد الهيني ليعلق على هذه الواقعة!!!؟؟
العنف لا يولد الا العنف دخلنا في عهد السيبة والعشوائية ٠