2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رحاب: أمزازي رفع منسوب الاحتقان داخل منظومة التربية والتكوين

حملت النائبة البرلمانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية؛ حنان رحاب، مسؤولية تعنيف الأساتذة في شوارع العاصمة الرباط، لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بسبب “فشلها” خمس سنوات عن حل مشكل “التعاقد”.
واعتبرت رحاب، أن “فشل” أمزازي في حلحلة “مشكل” التعاقد إلى جانب مشاكل أخرى، “أسهم في رفع منسوب الاحتقان داخل منظومة التربية والتكوين”، مضيفا “والمؤسف أن الأمور لم تقف عند حد العجز عن إيجاد الحلول، بل تعدتها إلى رفض الحوار سواء مع النقابات أو التنسيقيات، مما يجعل الفئات التي تعتبر نفسها متضررة تلجأ لرهان الشارع بعد أن أغلق الوزير أبواب الحوار”.
وشددت البرلمانية، على أنه “لا يمكن أن نستمر دوما في التهرب من المسؤولية، وجعل الحسم في الشارع بين نساء ورجال التعليم من جهة، والقوات العمومية من جهة، فيما تستمر الوزارة الوصية في التفرج، ويستمر رئيس الحكومة في لامبالاته”، وفق تدوينة لها على “الفايسبوك”.
وترى المتحدثة، أن “بلاغ ولاية الرباط سلا القنيطرة حول فتح تحقيق بخصوص هوية الشخص الذي وثقت فيديوهات اعتداءاته على الأساتذة أطر الأكاديميات، يبقى إيجابيا، مع ضرورة الضغط الحقوقي والمدني حتى لا تتوقف الأمور عند حدود إصدار بلاغ”، مبرزة أنه “يجب تحديد المسؤوليات بدقة وترتيب الجزاءات بمسؤولية”.
وأكدت رحاب، أنه “يجب ألا تتوقف المساءلة عند حدود هذا الشخص، بل يجب توضيح ملابسات وقانونية إشراك أعوان السلطة “المقدمين” في فض التظاهرات”، مردفا “أنها أمور لا أعتقد أنها من صلاحياتهم، وقد بدوا في الفيديوهات غير مدركين لحدود التدخل ولا آلياته ولا مخاطره”.
رحاب تبحت عن كرسي تاني في البرلمان المقبل. شعبوية زائدة كالمعتاد.
ما وقع من عنف واحتقار وتحرش ضد كوادر التربية والتعليم سيكون له آثار وخيمة على الناشئة في تعليمهم وتكوينهم، هذا من جهة ، ومن جهة ثانية فما وقع وسيقع لاطر التربية والتعليم هو نتيجة تشتت النقابات وضعفها وانتهازية الزعامات ومخزنة كل الأحزاب، افتحوا لنا الأجواء والحدود ولن ترونا ابدا هنا في هذا “الوطن الجد قاسي”…