مدير ثانوية بتطوان يرفض تسليم لوائح الأساتذة المضربين لوزارة أمزازي (صورة)
مازالت احتجاجات “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” تحصد تضامنا واسعا، خاصة بعد أحداث فض احتجاجاتهم بالقوة في شوارع وأزقة الرباط يومي 16 و17 مارس الجاري.
وفي هذا السياق، رفض عبد العزيز بن صالح، مدير ثانوية الإمام الغزالي بتطوان، تسليم لوائح الأساتذة المضربين للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين، تضامنا منه مع الأساتذة ومطالبهم.
وقال بن صالح في تدوينة دبجها على حسابه الفيسبوكي، إنه “لن يمكن المديرية الإقليمية بلوائح المضربين ولو على جثته”، متحديا بذلك زملاءه المديرين بأن يحذووا حذوه بالقول: “من يرفع التحدي”.
وتأتي هذه الخطوة من مدير ثانوية الإمام الغزالي بتطوان، في الوقت الذي تخوض فيه “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” إضرابا لثلاثة أيام متوالية، ابتداء من اليوم الإثنين 22 مارس احتجاجا على تعنيفهم، ودفاعا “عن المدرسة والوظيفة العموميتين، في تشبث دائم بخيار المقاومة والصمود والتحدي المتواصل لكل أساليب القمع والتضييق، وكذا واقع الاعتقالات والمحاكمات الصورية، بما فيها محاكمة سهام المقريني، هيثم دكداك”.
كما خرج، تزامنا مع “نضالات الأساتذة”، مجموعة من التلاميذ، صباح اليوم الاثنين 22 مارس الجاري، في عدد من المؤسسات التعليمية بمدن تارودانت، أكادير، الدار البيضاء، بركان، تاونات والحسيمة، بني ملال، إلى جانب عدد من المدن المغربية الأخرى، احتجاجا على تعنيف الأساتذة والأستاذات خلال أيام 16 و17 مارس الجاري بالعاصمة الرباط.
جميع المديرين لم يسلموا لوائح المضربين وليس هذا المدير لوحده لان جمعياتهم قاطت اي اتصال او تواصل مع المديريات حتى عبر الهاتف …
الاخ تيتكلم بحلا حنا في سويسرا…….ههههه
الذباب الالكتروني اينما ذهبت وارتحلت. هذه الجريدة محترمة وليست قمامة حتى يعلق على مواضيعها الذباب الالكتروني. انصحهم بالتعليق على مواضيع الروتيني اليومي والتفاهة في جرائد “الخنز” اما جريدة كأشكاين ليست المكان المناسب
السي بنصالح مناضل قديم قادم من زمن الصراع السياسي الذي شهده المغرب في سنوات الجمر و الرصاص ، سليل عائلة مناضلة لا يرهبهم الإرهاب و لا يخشون على ضياع مصالح .. لو كان يخشى المجلس التأذيبي أو حتى السجن لما تحدى أمثال من يحرض الدولة عليه بمعاقبته .. لعن الله زمن الانهزام و الخنوع هذا الذي نعيشه 😡😡😭😭
المجلس التاديبي يجب أن ينعقد فورا ويتخد ما يلزم من إجراء لمعاقبة هدا الشبه مسؤول وطرده فورا.
يجب أن يقال هذا الشخص فورا.
أعتقد أن خوض إضراب في ظل ظرفية كهذه هو خيانة للتلميذ وللوطن وتضييع للمدرسة العمومية وبالتالي تهميش للأساتذة أنفسهم، حيث نعلم أن أبناء المواطن البسيط يدرسون نصف حصصهم الاعتيادية بعد شهر كامل من التأخير وما تلاه من اعتماد نمط التعليم بالتناوب،
كان الأجدر بالأساتذة اتخاذ شكل احتجاجي مختلف عبر حمل الشارات الحمراء.