حرمان أطر صحية من التغدية على طاولة آيت الطالب
طالبت عدة نقابات صحية، بمدينة القنيطرة، خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بـ”إيجاد حلول سريعة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه” مما وصفتها بـ”المشاكل المتفاقمة”، مستنكرة في السياق ذاته ما اعتبرته “سياسة التماطل للوزارة في كل ما يخص تحفيز الأطر الصحية والتأخر في معالجة مصالحها، وحرمان الأطر الصحية بمحطات التلقيح من التغذية”.
وزادت النقابات، في رسالة لها، إلى وزير الصحة، بتاريخ اليوم الاثنين 22 مارس الجاري، توصلت “آشكاين” بنسخة منها، أن “الإدارة المركزية تتحمل مآل الأوضاع بالإقليم وخاصة انعكاس ذلك على سيرورة العمل بمحطات التلقيح أو توقفها”، معلنين بذلك على استعدادهم “للأشكال الاحتجاجية التي سيعلن عنها لاحقا” وفق تعبيرهم.
وجاء في مستهل الرسالة ذاتها، أنه “رغم التضحيات التي تقوم بها الأطر الصحية منذ بدء الجائحة مرورا بالحملة الوطنية للتلقيح بشهادة الجميع وحرمانها من أبسط الحقوق خاصة تحفيزات تليق بمجهوداتها والعطل السنوية واشتغالهم يوم السبت، أبت الوزارة إلا أن تزيد الطين بلة بحرمان الأطر الصحية المرابطة بمحطات التلقيح من التغذية بحجة عدم التأشير على الاعتمادات المالية المرصودة لذلك، بعد التزام مدير الموارد البشرية بالوزارة مع المدراء الجهويين في محضر رسمي وكذا النقابات بحل هذا الإشكال منذ أكثر من شهر”.
جدير بالذكر، أن النقابات الأربعة تتكون من المكاتب النقابية للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والجامعة الوطنية للصحة العضو في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للصحة العمومية عن الفيدرالية الديمقراطية للشغل.