2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رفضت إحدى الجماعات الترابية نواحي مدينة بني ملال تسجيل اسم أمازيغي “سيفاو” لمولود اختار أبويه تسميته به.
وأوردت جريدة العلم، أن مهتمين بالشأن الأمازيغي استنكروا رفض ضابط الحالة المدنية لجماعة بوتفردة نواحي بني ملال توثيق اسم “سيفاو” الذي لا يحمل، بحسبهم، أية حمولة أو معنى مرفوضا، ومعناه بالعربية هو “المنير”.
وربط المستنكرون استمرار رفض الأسماء الأمازيغية بـ”العنصرية التي يمارسها بعض ضباط الحالة المدنية ضدا على القوانين الجاري بها العمل منذ دسترة الأمازيغية كلغة رسمية ثانية للبلاد”.
في المقابل، نفت مصادر “العلم” ربط رفض الأسماء الأمازيغية بالعنصرية، لأن الأمر، بحسبها، راجع إلى عدم تحيين معلومات ضباط الحالة المدنية، خصوصا بعد القوانين الصادرة سنة 2010 التي بموجبها تم نسخ كل القرارات القديمة للجنة المكلفة بالمصادقة على الأسماء بوزارة الداخلية.
لا حرج على ضابط الحالة المدنية وهويوجد في منطقة امازيغية وربما يكون نفسه امازيغيا،لكنه يعمل طبقا لقوانين ومساطر الحالة المدنية،على المستنكرين ان يطلبواتعديل قوانين الحالة المدنية وليس توجيه اللوم لضابط الحالة المدنية،او يرفعوا دعوى قضائية امام المحكمة التي يوجد بنفوذها المكتب المعني للحالة المدنية والقضاء وحده هو الكفيل بفصل الخطاب في غياب مسطرة قانونية لا لبس فيها.
الغريب في الامر ان اغلب الجماعات الرافضة للاسماء الامازيغية جماعات أمازيغية مع الاسف . و كان من المفروض ان تكون هي السباقة الى تسجيل الاسماء الامازيغية كما حدث معي في جماعة تصومعت بورزازات …هناك إقبال شديد على الاسماء الامازيغية غير ان المساطير المعقد تحول دون ذلك .بأسماء او بدون أسماء الامازيغية صامدة و واهم من يظن انه سيقضي على الهوية و الحضارة بمثل هذه الافعال الصبيانية