الحكومة الهولندية تدخل على خط تدنيس متطرفين ريفيين للعلم الوطني
أدانت الحكومة الهولندية، أمس الثلاثاء 23 مارس الجاري، على لسان ستيف بلوك، وزير الشؤون الخارجية الهولندي، ردا على أسئلة نائب من حزب النداء الديمقراطي المسيحي، حادث اقتحام أشخاص للقنصلية العامة للمغرب بمدينة “دن بوش”، وقيامهم بتدنيس العلم الوطني للمملكة.
وأوضح وزير الخارجية الهولندي أن “هذه الأعمال غير مقبولة”، مشيرا إلى أن “الحوادث التي أخذنا بها علم تتعلق بعدد من الخروقات الجنائية، التي تم في بعض الحالات إعداد تقارير بشأنها، نعلم أن ذلك يشمل الاعتداء والتهديد والتخريب؛ إذا ما ثبت وجود جرائم جنائية، فإن الشرطة والنيابة العامة ستتخذ ما يلزم من إجراءات”.
وأضاف ستيف بلوك بأن هولندا بصفتها بلدا مضيفا، فإن لها “مسؤولية خاصة تجاه السفارات والقنصليات، وعليها ضمان اشتغالها في أمان تام وبشكل صحيح، حتى يتمكن موظفو وزوار السفارات والقنصليات في هولندا، من زيارتها في أمان تام، دون الاضطرار إلى مواجهة أعمال ترهيب من هذا القبيل”.
كما أكد المسؤول في السياق ذاته، على أن المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن والشرطة، على اتصال بـ”ممثلي سفارة المغرب والقنصليات المغربية بهذا الخصوص”؛ وأن السلطات الهولندية ستتخذ “إجراءات إضافية لتعزيز أمن البعثات الدبلوماسية والقنصلية التابعة للمملكة”،
جدير بالذكر، أن القنصلية العامة للمغرب بمدينة “دن بوش” الهولندية، قد شهدت يوم الاثنين 22 مارس الجاري، حادث اقتحام متطرفين ريفيين لها، وقاموا بتدنيس العلم الوطني المغربي. وهذا الحادث ليس هو الأول من نوعه، إذ أنه في يوم 25 من شهر يناير المنصرم، قام أشخاص بنزع العلم الوطني من على واجهة قنصلية المملكة المغربية بـ”أوتريخت”، فيما علت تساؤل المواطنين إثر ذلك، لماذا لا تقوم السلطات الهولندية بحماية المباني الدبلوماسية المغربية من هؤلاء المتطرفين؟
دبا بانو ليكم روافا ياك؟. واش الريف هاشي مغرب؟ شكون اللي انفصالي؟ اتقو الله في هذا الوطن
هذا الناس المتطرفين راهم مغاربة وعليه يجب تسميتهم بالمتطرفين المغاربة أو على الأقل متطرفين من أصل مغربي، وليس بالمتطرفين الريفيينن انتم تنزعون عنهم صفتهم المغربية لغرض في نفس يعقوب، لا تشعلوا الفتنة بتعميم التطرف على روافا