2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اليوم الأربعاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للتحقق من شبهة تورط شخص، يبلغ من العمر 38 سنة، في الاستقطاب والدعاية لأعمال إرهابية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن ولاية أمن مكناس كانت قد باشرت أبحاثا وتحريات بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على خلفية الاشتباه في تورط المعني بالأمر، وهو موظف شرطة معزول في سنة 2015، في منع طفليه التوأم من الالتحاق بالمدرسة وتلقينهما مناهج الفكر التكفيري المتطرف.
وأوضح البلاغ أن إجراءات التفتيش المنجزة بمنزل المعني بالأمر مكنت من حجز راية تحمل شعار تنظيم “داعش” الإرهابي، وقطعة ثوب بيضاء تتضمن عبارات ذات حمولة دينية، فضلا عن سكين وهاتف محمول يجري حاليا إخضاعه للخبرة التقنية اللازمة.
وأضاف أنه تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفية هذه القضية، وتحديد مدى ارتباطها بمشروع فردي أو جماعي يهدف للمس الخطير بالنظام العام.
بالنسبة لهاد الشرطي المعزول هنا يطرح اكثر من علامة استفهام؟؟!!!وكذلك 23الف عسكري مطرود من الجيش بقرارات تعسفية مامصيرهم !!؟؟؟الم يحن الوقت اتراجع الدولة نفسها وتنصف كل مضلوم من جشع وظلم بعض المسؤولين …هذه مؤشرات لاتبشر بخير
ولماذا لم تتمعن في منع أبنائه من التوجه إلى المدرسة والاكتفاء بتلقينهم الفكر التكفيري؟
جاء بالمقال ما يلي:”…وقطعة ثوب بيضاء تتضمن عبارات ذات حمولة دينية،فضلا عن سكين…”…فكلنا نحتفظ ببيوتنا بقطع من الثوب مكتوب عليها عبارات ذات حمولة دينية:آيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة مكتوبة على أقوال وموضوعية على لوحات خشبية وغير خشبية…كما أننا جميعا متوفر على سكاكين بمنازلنا…فماذا يعني التنصيص على وجود مثل هذا لدى هذا الشخص المتهم بكونه ينتمي لداعش او يتبنى فكرا تطرفيا ارهابيا؟؟؟فهل علينا أن نتخلص من كل عبارة دينية بمنازلنا كالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وكذا السكاكين ونعلق مكانها عبارات ماركس وإنجلز ولينين وتروتسكي وماو وصور تشي غيفارا ورموز المسيحية واليهودية كالصليب والنجمة السداسية والمعدات السداسي ونضع قبعة اليهود على رؤوسنا ونعلق الصليب على أعمالنا حتى نتجنب الاتهام بالتطرف والترهاب؟؟؟!!!ألا تبا لكل ارهابي كيفما كان وأينما وجد…وتحية خالصة لرجال ونساء أمننا ببلدنا الذي نرجو من الله تعالى أن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار…مجرد خواطر غنت لي بعد قراءتي المقال…