2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر الأكاديمي والناشط الحقوقي أحمد عصيد، أن الإفراج عن المؤرخ المعطي منجب، كان منتظرا من طرف الحقوقيين والمتعاطفين معه.
وقال عصيد في تصريح لـ”آشكاين” إن “الدولة القوية هي من تقبل المعارضة والمعارضين وتحميهم، لأن هذه المعارضة هي من تطور التجربة الديمقراطية لأي بلد”، مضيفا ” فاتجاه السلطات بالمغرب لمحاكمة أصحاب الآراء المعارضة جنائيا لن يعطي إلا نتائج سلبية على البلاد، والتغطية على هذه المحاكمات بتهم جنائية مفتعل لن يخفي أن المغرب مازال يحجر على الرأي الأخر المخالف”.
وأردف “الراضي والريسوني وبوعشرين وكل من اعتقلوا بسبب أفكارهم السياسية ومواقفهم المعارضة هم الأن يذكرون في المنتديات الدولية، ويشار إلى بلادنا بالأصبع على أنها لا تحترم المعارضين والإعلاميين والحقوقيين، وأتمنى الإفراج عنهم وعن معتقلي حراك الريف وكل الحركات الشعبية، لأن هؤلاء ليسوا مجرمين، وهم فقط طالبوا بمطالب اجتماعية”.
وشدد عصيد على أنه يجب الإفراج عن معتقلي الرأي “من أجل بلادنا وإنجاح التجربة الديمقراطية بها، لان أساس كل تنمية هو حقوق الإنسان”، حسب تعبيره.