2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل يجب إعادة النظر في علاقة المغرب بفرنسا بسبب موقفها من الصحراء؟

قال لوران غارسيا، نائب برلماني فرنسي وعضو في لجنة الشؤون الثقافية والتعليم، ولجنة تحديث البث السمعي-البصري بالجمعية الوطنية الفرنسية، إن “الولايات المتحدة قامت بخطوة قبل الأوروبيين في ما يتعلق بالصحراء المغربية، أعتقد أن الفكرة ستشق طريقها في أوروبا بالنظر إلى تاريخنا ومستقبلنا المشترك، على المستويين البشري والقاري” وذلك أثناء محادثات جمعته مع إدريس القيسي، القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، يوم أمس الأربعاء 24 مارس الجاري.
وأكد النائب البرلماني الفرنسي المنتمي لمجموعة الحركة الديمقراطية، أن “أوروبا من مصلحتها الكاملة الاستمرار في ربط علاقات قوية، قائمة على الاحترام أولا وقبل كل شيء مع المغرب” منوها في الوقت ذاته بتميز العلاقات القائمة بين المغرب وفرنسا، وتاريخهما و”مستقبلهما المشترك الذي ينبغي تجسيده”؛ الشيء الذي سلط الضوء من جديد على العلاقات المغربية الفرنسية، وفتح المجال للتساؤل: هل يجب إعادة النظر في العلاقات المغربية الفرنسية في ظل المتغيرات الراهنة؟
وفي هذا السياق، أوضح كريم عايش، الباحث في العلاقات الدولية، أننا في المغرب “لازلنا ننتظر موقفا أوروبيا يعزز الخطوة الأمريكية التي أكدها الرئيس الحالي، بعد أن فند كاتب الدولة في الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن أي آمال للخصوم في تحقيق أي تراجع، بل في أقل من ثلاثة أشهر على تنصيب الرئيس الجديد شارك المغرب بحرية الولايات المتحدة وقواتها الجوية مناورات جد استراتيجية في المحيط الأطلسي، واعتبر شريكا استراتيجيا لا يقل أهمية للولايات المتحدة”.
“كما أعلنت ذلك واشنطن باتخاذها خطوة دبلوماسية مهمة في إطار إعادة العلاقات بينها وبين حلف شمال الأطلسي” يزيد عايش في حديثه مع “آشكاين” مردفا “كما نبهت الولايات المتحدة ألمانيا إلى ضرورة مراجعة سياستها الخارجية، وهذه المتغيرات تعزز فرص مطلب المغرب من تبني سياسة خارجية واضحة وموقف موحد باعتراف أوروبي على غرار الاعتراف الأمريكي، وهنا لاحظ أكثر من متتبع تلكؤ دولا عديدة وترددها، ومنهم من اتهم فرنسا بعدم الوضوح وسلك أسلوب غامض في إبراز موقفها، معتبرين عدم رضاها على الدور الأمريكي المتعاظم بخروج المغرب من الفلك الفرنسي وانتقاله إلى ما وراء الأطلسي، وهو معطى ليس بدقيق”.
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية، أن “العرفان بالجميل الأمريكي للمغرب يقابله العرفان بالجميل الفرنسي للولايات المتحدة بعد إنزال نورماندي سنة 1944 والعرفان بالجميل الأوروبي للولايات المتحدة بعد نصرة دول الحلفاء في الحرب العالمية ومخطط مرشال الاقتصادي، دون إهمال تأسيس حلف شمال الاطلسي وتوقيع اتفاقيات ستارك للحد من الأسلحة النووية”، مشيرا “لدى لا يمكن اتهام فرنسا برفض الاعتراف بقدر ما نلاحظ اهتماما فرنسيا بقضيتين أساسيتين وهما مكافحة كورونا، وجبر ضرر سنوات استعمار الجزائر وما يشكله هذا الملف من ثقل، وهي مسؤولية تاريخية يسعى قصر الايليزيه للاضطلاع بها للمصالحة من التاريخ ومع الإنسانية”.
غير أنه بحسب عايش، فإن “انشغال فرنسا بهذا الملف صار يثقل عجلة الدبلوماسية الفرنسية ويفتح عيونا أكثر في المغرب عن صمت وتقاعس هذه الدبلوماسية في لعب دورها الذي لطالما كان ولا زال ذو أهمية استراتيجية للمغرب وفرنسا معا، إذ على الدبلوماسية الفرنسية أن تعي دقة المرحلة وأهميتها خارجيا بتقوية حلف مغربي أمريكي فرنسي يمكن من تعزيز دور القوات الفرنسية جنوب الصحراء ويشركها في التنمية الاقتصادية عبر المغرب في الأعماق الافريقية، وهو أيضا نفس المعطى الذي به سيتقوى الاقتصاد الفرنسي ويتعافى بدل الغوص في تاريخ فرنسا الاستعماري وتقديم تنازلات لا منهية زمانا ومكانا تقوي اليمين الفرنسي ويعزز حظوظ صعود مارين لوبين والتي سيكون حضورها إذا ما تم كارثيا بكل المقاييس”.
الحزم ثم الحزم مع فرنسا
حلبتنا مزيان
توسعت مزيان في المغرب
الحل الوحيد هو اعتماد المغرب على الانجليزية و يفضي مع الفرنسية في التعليم
فرنسا هي سبب المشكل مع الجزائر
فرنسا سلبت منًا الصحراء الشرقية و تركتها للجزائر
رغم انها تتوفر على ارشيف الحقبة الاستعمارية ضاربة الطّمْ
فرنسا في صالحها ان يدوم هذا المشكل بين المغرب و الجزائر
يجب على المغرب ان يسحب بها البساط بطريقة جيدة و ذكية