منيب:نعيش أوضاعا توشك على الانفجار

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن “محطة التحضير للانتخابات التشريعية المرتقبة، يجب أن تكون فرصة لإعادة الثقة للمواطنين، وفي سيرورة البناء الديمقراطي ومغرب المواطنة الكاملة، ومصالحة تاريخية بين شمال المغرب وجنوبه” مضيفة “هذا ما يسمى بالانفراج السياسي، لكننا للأسف نرى أن الدولة تُجهز للانتخابات وكأن شيء لا يقع، ونعيش أوضاعا توشك على الانفجار”.

وأكدت منيب، إثر مداخلة لها في ندوة عن بعد حول الاعتقال السياسي في المغرب، أمس الجمعة 26 مارس الجاري، على أن “الانتخابات لا يجب أن تكون لعبة يشارك فيها أشخاص بدون ثقافة ولا أخلاق، ويساهموا في عدم حصول التغيير الديمقراطي الذي ننتظره؛ ونحن ضد القاسم الانتخابي لأنه غير ديمقراطي”، مردفة “إذا لم نستطع التوحد من أجل الحصول على مكتسبات للمغاربة فإن فعلنا السياسي سيظل بدون جدوى؛ لهذا يجب تجميع القوى المناضلة القادرة على الضغط، والقيام بالإصلاحات الدستورية، لكي نتفادى تفجير الأوضاع”.

“هناك رجوع كبير بالمغرب في حريات التعبير والتظاهر السلمي، ولاحظنا كيف تم رفس الأساتذة والأحكام الجائرة التي تم الإعلان عنها بالنسبة لمعتقلي حراك الريف، والتضييق على السياسيين والنقابيين والصحفيين وهذه مسألة مخيفة” تزيد منيب موضحة أن “الناس في المغرب متألمة من الأوضاع الاجتماعية وحينما تخرج للمطالبة بالحقوق المشروعة، تختار الدولة المقاربة الأمنية”.

وطالبت منيب في السياق ذاته “إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين على رأسهم معتقلي حراك الريف، ومعتقلي الرأي والصحفيين، وإن كانوا قد قاموا بأي جريمة فليقوموا بإثباتها”، مردفة “بالنسبة لحالة سليمان الريسوني لا تتوفر على شروط المحاكمة العادلة، وتم رفض متابعته في حالة سراح مع أنه لا توجد أي دلائل ضده”.