2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“المغربي مشي عدوي” يجتاح الويب الجزائري

بعد ساعات قليلة من إطلاقه، استطاع وسم “المغربي ليس عدوي، أحب كجزائري الشعب المغربي” أن يحقق تفاعلا كثيفا على مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية، وصولا لعدد من الدول العربية، التي تفاعل شبابها بدورهم مع هذه البادرة، كتأكيد على متانة العلاقة بين الشعبين المغربي والجزائري، وانتصار لقيم الجوار على الأجندات السياسية، وفق تعبيرهم.
وتمكن الوسم الذي أطلقه شباب جزائريين، يوم الجمعة 26 مارس الجاري، من خلق الحدث في الداخل الجزائري، وتحقيق مكانة في صدارة الشعارات على مواقع التواصل الاجتماعي، نهاية الأسبوع، بتفاعل عشرات الآلاف من المواطنين الجزائريين، على حساباتهم الشخصية بمختلف مواقع التواصل، الشيء الذي وصل إلى الشباب المغاربة وردوا عليه بشعارات من قبيل “نحن كذلك نحبكم” و”الجزائري ليس عدوي”.
ويعتبر هذا الشعار المبتكر من الشباب الجزائري، تأكيدا وتجسيدا لمتانة العلاقات الاجتماعية بين الجارتين الجزائر والمغرب، وتعبيرا على رفضهم لما يحاول الإعلام الجزائري تصديره من عداء، وانتصار ملموس ضد الإعلام الموجه من طرف عسكر الجزائر، وهو ما أظهر أن رياح التغيير في الجزائر تسير عكس ما يريده النظام.
هذا الوسم الهاشتاغ هو جزء من وعي وفطنة الشعب الجزائري الشقيق الذي فهم أن النظام الجزائري بعسكره وإعلامه ورئاسته يحاولون الالتفاف علي مطالب وشعارات حراك الشارع الجزائري باستعداء المغرب . فاصبروا وصابروا ورابضوا فإن النصر قزيب
السياسة الماكيافيلية تقول..عندما تكون الدولة في ازمة داخلية تحاول ان تبحث على عدو خارجي لافتعال مشكلة.. بحثا عن اجماع وطني وتشتيتا لانتباه الشعب عن المشاكل التي لم تفلح الحكومة في حلها..وهذا بالضبط ماتفعله الجارة للالتفاف على الحراك ..ولجوءها لاختلاق مشكلة العرجات في فكيك ….لكن شباب الحراك تفطن – لقالب -العسكر.خاوة خاوة.