أعضاء اللجنة العلمية لكوفيد19 يكشفون حقيقة اعتماد شهادة التلقيح للتنقل

انتاب الخوف عددا من المواطنين من الأخبار الرائجة والتي أفادت أن اللجنة العلمية والتقنية اقترحت تغيير مسطرة منح رخص التنقل بين المدن المعمول بها في ظل حالة الطوارئ الصحية؛ من خلال اعتماد شهادة التلقيح لكل راغب في التنقل، لكن عضوين من داخل اللجنة العلمية لكوفيد19 نفيا جملة وتفصيلا الأخبار الرائجة، مستنكرين تداول الخبر بالاستناد إليه.

وأوضح البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية في تصريح لـ “آشكاين” أن لا علم له بتاتا بموضوع اعتماد شهادة التلقيح في التنقل بين المدن، مؤكدا أن اللجنة العلمية لم يسبق لها أن ناقشت الأمر لتبث فيه، مشيرا إلى أن لا شيء رسمي وأن الإجراء وإن تم اعتماده فهو من اختصاص الحكومة.

ومن جهته، استنكر البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لكوفيد، في تصريح لـ “آشكاين” الخبر الرائج، متسائلا “هل يعقل أن تقوم اللجنة بتمييز المواطنين وتصنيف المخول لهم السفر فقط بناء على شهادة التلقيح؟”.

وأكد المتحدث أن ما يتم تداوله عار من الصحة، ويتوجب على المنابر الإعلامية التحري في الموضوع قبل التطرق له، مضيفا “ثم إن مثل هذه القرارات تدخل في إطار عمل الحكومة ووزارة الداخلية، وليس اللجنة العلمية”.

وفي سياق آخر، شدد عفيف على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الاحترازية وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي حتى بالنسبة للملقحين، موضحا أن اللقاح لا يحمي بنسبة 100 في المائة والحذر واجب.

كما سلط البروفيسور الأخصائي في طب الأطفال، الضوء على أن الملقحين وإن لم يصيبوا بكورونا فإنهم لا يزالون ناقلين للفيروس عبر ملامسة الأسطح ونقل الوباء من مكان إلى آخر ومنه إلى إنسان آخر.