2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكدت سلطات ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.
وذكر بلاغ لولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، اليوم الأحد، أنه “تم تداول منشورات بمواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لما يسمى بـ (التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد)، تدعو من خلالها إلى تنظيم أشكال احتجاجية بالشارع العام مرفوقة بإنزال وطني في مدينة الرباط يومي الثلاثاء 6 والأربعاء 7 أبريل 2021”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “في سياق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي وباء كورونا-كوفيد19، خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة، وأخذا بعين الاعتبار تمديد حالة الطوارئ الصحية لغاية 10 أبريل 2021، تعلن السلطات المحلية منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية”.
وإذ تذكر سلطات ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، وفق البلاغ، “الداعين إلى هذه الأشكال الاحتجاجية إلى ضرورة الالتزام بقرار المنع، مع تحميلهم المسؤولية في كل ما يمكن أن يترتب عن أي تصرفات خلافا لذلك، فإنها تشدد على حرصها التام على التصدي لكل الممارسات المخالفة للقوانين والضوابط الجاري بها العمل في هذا الشأن”.
وجدت السلطات الترابية ،ذريعة”كورونا”،لمنع أي “مظاهرة ” كيفما كانت،_بطبيعة الحال من يناضل اليوم “وحيدا” في الساحة ،هم “أطر الصحة وأطر أكاديميات التعليم” ،في غياب ل_النقابات الكرطونية،أو الاحزاب/الدكاكين التجارية والريعية_،وذريعة (كورونا)،تعمل الدولة على تمديدها قدر الامكان ،حتى تتمكن من تمرير سياستها”العرجاء”،وخطابها التظليلي،الذي تتقنه الدكاكين الادارية وخاصة (حزب لانبة)،وهذه “الراحة” لن تدوم طويلا ،_ماعدا اذا التجأت الدولة الى ابداع واختراع “ڤيروس” آخر ،لذلك “فسياسة ” النعامة”التي “تغمس” رأسها في التراب لن تدوم ،حيث يدوم”المعقول ولاغيره”…
تعلن السلطات المحلية بالرباط منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام ما عدا مشجعي الفرق المحلية لكرة القدم والمطبلين للنظام وحكومته!
نحن مع الصحة العامة ولا نريد سوءا لبلادنا ولكن أيضا ضد الإزدواجية في تطبيق القانون المنع يجب أن يشمل الكل كما نؤكد على أنه بنفس هذه الصرامة التي يواجه بها الأساتذة أن تكون صرامة من رئيس الحكومة لتوجيه وزيره في التربية بفتح سبل الحوار لحلحلة جميع الملفات العمالقة وإلا فكوفيد سينتهي لا محالة وستعود الإحتجاجات أكثر مما كانت فالمرجو رحمة للوطن وللتلاميذ وللأطر التربوية فتح الحوار أكيد تجدون حلول اللهم احفظ مغربنا وشعبنا وملكنا
القمع المقنن..يوما ما ستثور الشعوب ضد هذه الطواريء التي يبدو انها ستصبح حالة مزمنة ،والذريعة: كورونا وسلالاتها ، او اي فيروس افتراضي من نوع جديد