2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أقدمت السلطات التشيكية على سحب الفلفل الأبيض المغربي من اسواقها، بسبب توفره على “كميات كبيرة” من بقايا المبديات الزراعية.
وقامت سلطات جمهورية التشيك بسحب هذا النوع من الفلفل المغربي من أسواقها، والمستورد عبر إسبانيا، بعد العثور على وجود مفرط للمبيدات، بما يتجاوز الأول بمقدار 5.5 مرات أكثر من الحد الأقصى المسموح به للمخلفات وفي ستة أضعاف الميثوميل.، وهي المبيدات التي صنفها نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف ، المعروف اختصارا بـ”RASFF”، على أنها خطيرة. حسبما أوردته صحيفة “هوروتو إنفو”.
وأكدت الصجيفة نفسها أن “مادة الكلوفيتنزين كانت موجودة في الفلفل المغربي بنسبة 0.11 ملليغرام لكل كيلوغرام، عندما تم تحديد الحد الأقصى للبقايا عند 0.02 ملليغرام / كيلوغرام، وفقًا لقاعدة بيانات مبيدات الآفات التابعة للمفوضية الأوروبية”.
علاوة على ذلك فد “وجد الميثوميل في الفلفل المغربي 0.24 ملليغرام لكل كيلوغرام، حيث أن الحد الأقصى لبقايا المبيدات في هذا المبيد يحدد الموصلية الكهربائية البالغة 0.04 ملليغرام لكل كيلوغرام.
واعتبر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف، أن “وجود هذه المبيدات في الفلفل المستورد من المغرب على أنه “حدث خطير”. تؤكد الصحيفة نفسها.
وأوضحت الصحيفة مخاطر “الميثوميل”، بأنه “مبيد حشري بالتماس، من عائلة الكربامات، يمكن أن يسبب الدوار، زيادة إفراز اللعاب، الصداع، ضيق التنفس، ضيق حدقة العين، الغثيان، القيء، الضعف، النوبات، تقلصات العضلات وفقدان الوعي”.
كما أن “الكلوفينتيزين مبيد حشري يستعمل له نشاط تلامسي، يعمل على البيض واليرقات الوليدية، وله نشاط متبقي يستمر لمدة 10-12 أسبوعًا”، حسبما أكده ذات المصدر.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
يعلم الله المواطن المغربي شحال كلا ديال المبيدات في المخطط الاخضر الاخنوشي