2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شرطة تطوان تحتفي بالذكرى 62 لتأسيس الأمن الوطني

آشكاين من تطوان/ منعم توفيق
بحضور مختلف رؤساء المصالح العمومية و العسكرية و القضائية, الداخلية و الخارجية، نظمت ولاية أمن تطوان، صباح يوم الثلاثاء 16 ماي الجاري، حفلا بمناسبة الذكرى الثانة و الستون لتأسيس الأمن الوطني بالمغرب, تم خلاله إستعراض الحصيلة الأمنية بالمدينة و نواحيها بالأرقام و المعطيات.
وقال والي الأمن، المراقب العام السيد محمد الوليدي، خلال هذا الحفل الذي ترأسه عامل عمالة تطوان السيد يونس التازي والكاتب العامون لعمالة تطوان و عمالة المضيق الفنيدق, و حضره كل من و كيلي جلالة الملك بكل من المحكمة الإبتدائية و محكمة الإسئناف و كدا رؤساء المحكمتين, و القائد الجهوي للدرك الملكي, و قواد الوقاية المدينة بكل بإقليم تطوان والعمالة المضيق الفنيدق إلى جانب شخصيات ديبلوماسية و مدنية، ( قال والي الأمن) أن أسرة الأمن الوطني بولاية أمن تطوان وفية لقسمها المجيد ، سائرة على النهج المرسوم لها للتصدي لكل محاولة مقيتة أو اعتداء آثم يستهدف المس بالأرواح أو الممتلكات ، مجندة على الدوام للدفاع عن حوزة الوطن و وحدته الترابية . استرشادا بالتوجيهات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله.
وأكد في مستهل كلمته، على تخليق الحياة العامة ، وتكريس مبادئ الحكامة الجيدة والمفهوم الجديد للسلطة ، وتطوير آليات دمقرطة المصالح العمومية بما يخدم الصالح العام ، وتقريب الإدارة من المواطنين ، وتفعيل مبادئ الديمقراطية التشاركية, وفق خطة عمل تكرس ثقافة الانفتاح ، والقرب ، والتواصل المباشر مع جميع الفاعلين المدنيين ، والتنسيق المحكم مع الهيئات والسلطات المختصة, ذلك ضمن المقاربة الأمنية التي بتنها ولاية أمن تطوان، و التي ترتكز أساسها على تشخيص الاختلالات والظواهر الماسة بالنظام والأمن, بالإعتماد على خيار ثلاثي الأبعاد ، يتقدمه العمل الاستعلاماتي ، يليه الشق الوقائي ببعده الاستباقي ، لضمان التدخل الزجري في ضبط المشتبه فيهم والخارجين عن القانون والتصدي للجريمة بمختلف معالمها وتجلياتها ، وكذا مختلف الظواهر الشاذة التي تنتشر بمختلف الحواضر التابعة لإقليم تطوان و التي توجد تحت نفوذ الأمن الوطني لولاية أمن تطوان، والتي قد تشكل خطرا حالا أو محتملا على سلامة المواطنين والزوار على حد سواء.
و قد تم خلال هذا اليوم تدشين مقر جديد لمفوضية أمن الفنيدق، و ذلك في إطار مواكبة تطور الأنشطة التجارية والاقتصادية و الإجتماعية التي تؤمنها مدينة الفنيدق وتعزيز جهود محاربة جميع أشكال الجريمة العابرة للحدود وتأمين المرفق الحدودي لباب سبتة المحتلة.