لماذا وإلى أين ؟

ما مصير حفظة القرآن بعد الإغلاق الليلي برمضان؟

العديد من الفئات طالها الضرر جراء الإغلاق الليلي برمضان الذي أقرته الحكومة قبل أسبوع من اليوم، فإلى جانب المهن الموسمية الرمضانية والعاملين بقطاع المقاهي والمطاعم وآخرون، هناك فئة حفظة القرآن الذين يسترزقون قوتهم من المحسنين الذين يرتادون المساجد، من خلال ظلمهم للمصلين في صلاة التراويح.

هذه الفئة لم يتم تسليط الضوء عليها مطلقا، حيث عانت وستعاني في صمت بعدما كانت تنتظر بفارغ الصبر هذا الشهر، لتقوم بإمامة الناس في صلوات التراويح، وذلك في الوقت الذي أقرت فيه الحكومة إغلاقا ليليا من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، مما يعني منع أداء صلاة التراويح بالمساجد.

وحتى البرلمانيين المستشارين لم يتطرقوا لفئة حفظة القرآن، حيث ساءلوا وزير الأوقاف، أحمد التوفيق،  يوم أمس الثلاثاء عن مصير القيمين الدينيين والمؤذنين الذين اعتبروا أنهم سيتضررون رغم الأجور الهزيلة التي يتقاضونها والتي تتراوح بين  500 درهم في الشهر إلى 2000 درهم.

ومن جانبه، تجاهل التوفيق هو الآخر فئة حفظة القرآن، في معرض إجابته عن سؤال ما مصير القيمين الدينيين بعد الإغلاق وهل تفكر الحكومة في إدراجهم ضمن قائمة الفئات الممكن استفادتها من الدعم، حيث أورد أن ميزانية الوزارة تطورت إلا أنها تبقى غير كافية، مشيرا إلى أنها تحتاج إلى ثلاث أضعاف الميزانية الموجودة حاليا.

وذكر الوزير أيضا أن ميزانية القيمين الدينيين انتقلت من 6 مليون درهم إلى حوالي مليار و430 مليون درهم، مسترسلا “ورغم ذلك فالوزارة تعمل جاهدة لتحسين وضعية القيمين الدينيين بتعليمات من جلالة الملك”.

وأشار التوفيق الى أن وضعية القيمين الدينيين الحالية أحسن بكثير من السابقة، مشددا على أن الحكومة تعمل على تعزيز الميزانية في أفق تحسين وضعية جميع المنتسبين للقطاع في استمرار تام مع الصيرورة المتواصلة، مبرزا أيضا أنهم يستفيدون من زيادة تصل إلى 300 درهم على مدى أربع سنوات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
moha
المعلق(ة)
15 أبريل 2021 17:20

واش هادوا هما لي غادي إزيدو بالبلاد للقدام ،الجلالب والبلاغي ،هادوا يمشيو للجنة ووالأوروبيين والأمريكيين واليابانيين وغيرهم يذهبون إلى جهنم ،فيقوا من التكليخة يا المغاربة هادوا راهم ماشي متخلفين هادوا راهم هو التخلف بعينه ،ما حد هادوا كاينين فالبلاد بلا ماتحلمو تتقدمو شي نهار،هادوا كون فتحات ليهم أوروبا الأبواب كون كلهم كفضو على جلالبهم وفرتحو …

Moh
المعلق(ة)
15 أبريل 2021 01:42

صراحة هؤلاء لم يعد لهم اي دور ..وعليهم تغيير مسارهم المهني ..فالدين ليس مهنة …فالكل يعلم ان كل الانبياء والرسل لم بكونون يقتاتون بالدين …اضف الى ذالك ان المعلومة اصبحت اليوم متاحة للجميع وضمنها كل ما يتعلق بالدين في كل طوائفه ومذاهبه..كورونا جاءت من بين ما جاءت له ان تغير الكثير من العادات والطقوس ونرجو الله ان تستمر في نضالها الى ان تستقيم كل الامور ..(سياسية واجتماعية واقتصادية ودينية)كورونا اعتبرها نبي اخر الزمان هههه…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x