لماذا وإلى أين ؟

الاتحاد المغربي للزراعة يدخل على الخط قضية “خبز البهائم” الموجهة للمستهلك

قرر الاتحاد المغربي للزراعة والتنمية القروية الخروج أخيراً عن صمته، ليُدلي بدلوه في القضية التي أثارت الرأي العام المغربي منذ نحو أسبوعين، والتي تأججت في أعقاب التصريحات التي أطلقها الكاتب العام للفيدرالية المغربية لأرباب المخابز، كشف خلالها بأن “الخبز في المغرب لا يصلح حتى كعلف للبهائم”، داحضاً في بلاغ له أمس الأربعاء هذه التصريحات، التي وصفها بأنها “محض خداع وافتراء !”

وأورد الاتحاد في بلاغه الشديد اللهجة، الذي توصلت جريدة “آشكاين” الإلكترونية بنسخة منه، بأن القائمين على هذه المؤسسة المغربية “يبدون اندهاشهم من التصريحات غير المسؤولة للفيدرالية المغربية للمخابز، والتي تُبخس جهود الفلاحين المغاربة عامة، والصغار منهم على وجه الخصوص، علماً أن زراعة الحبوب تمثل المصدر الرئيسي لدخلهم”.

كما اتهم البلاغ الفيدرالية باستخفافها عن قصد بذكاء المستهلك المغربي، موضحاً “أن المغرب معروف على الصعيدين الوطني والدولي بثراء فنون طهيه المتوارثة عن أسلافه، التي يشكل الخبز بجميع أنواع أحد ركائزها التي لا غنى عنها”، و”أن هذا الغنى صنع مستهلكا مغربيا يعي بجدارة قيمة الخبز الذي يقتنيه بشكل يومي من المخابز بالمملكة”.

وكانت تصريحات الكاتب العام للفدرالية المغربية لأرباب المخابز، قد أثارت متم الشهر الماضي جدلا واسعا بين المغاربة من جهة، وموجة غضب عارمة وسط مهنيي قطاع المطاحن والمخابز في المغرب من جهة ثانية، مُعيدة إلى دائرة الضوء الأصوات التي ترتفع بين الفينة والأخرى، والتي تشكك في القوانين والاجراءات التي تتخذها السلطات المعنية لفرض رقابة ناجعة لضمان السلامة الغذائية بالبلاد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
اليزيدي
المعلق(ة)
16 أبريل 2021 06:50

لايمكن نكران -أن غالبية الخبز -تشوبه شوائب عديدة،تبتدئ من الحرث الى الطهي،فهذه السلسلة تحمل بين مراحلها ،المواد الكيماوية(الاسماد الصناعية)،والتجارب والتغييرات الجينية…لتصل الى المطاحن التي تظيف-الاظافات المجهولة-،ثم الى مرحلة التعجين والافرنة ،التي لاتتوفر سوى على -الواجهة المزينة-لاستقطاب الزبناء،قليلة النظافة والترتيب وشروط العمل (عمال ومستخدمين،قذرين،مرتدين لملابس رثة،دون حماية صحية ولامرافق …)،هذا ينطبق على المخابز-المقننة-،أما عن المخابز -السرية-فحدث ولاحرج،لذلك فعلى المسؤولين-أن يخافوا الله-وأن يقولوا الحقيقة،التي يعرفها غالبية المغاربة،والتي مفادها -أن غالبية الخبز المستهلك غير صحي-وهو من الاسباب التي تؤدي الى الكثير من الامراض،فهم يكرسون استهلاكه بكثرة، بهدف مراكمة الثروة ،علما أن هناك البديل ،للتقليل من تناوله…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x