2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فيديو الإفطار العلني لمغاربة مقابل 50 درهم يسائل القيم الدينية

في الوقت الذي انتشر فيه شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر بعض الشباب المسلمين من إحدى الدول الأوروبية يمتنعون عن أخذ هاتف ايفون 12 الغالي السعر مقابل كسر صيامهم نهار رمضان، أعاد شاب مغربي هذه التجربة في المغرب وأسفرت عن نتائج صادمة.
الشاب المذكور طلب من بعض الشباب بمدينة مغربية كسر صيامهم في نهار رمضان، مقابل منحهم مبلغ 50 درهما ، وهو الأمر الذي استجابوا له البعض بحجة التوبة إلى الله وقضاء اليوم بعد شهر رمضان، مؤكدين على أنه “من الطبيعي أن يكسروا رمضان مقابل ثمن زهيد، لأنهم في المغرب وليسوا في أوروبا”.
https://www.youtube.com/watch?v=jDvYZJVnDdU
“التجربة الاجتماعية” كما سماه صاحب الفيديو، يرى البعض أنها تسائل القيم الدينية وضمير المجتمع المغربي وارتباطه بقيم الدين الإسلامي، كما تطرح سؤالا حول ماهية الصيام خاصة في صفوف الشباب المغربي، هل هو عادة اجتماعية أكثر منه قيمة دينية أم العكس؟
في هذا الإطار، يرى الباحث في الدراسات الإسلامية؛ محمد عبد الوهاب رفيقي، الشهير بـ”أبو حفص”، أنه “بغض النظر عن الفيديو، فالقضية غير مرتبطة بالشباب فقط، بل إن الأمر يتعلق بظاهرة عامة داخل المجتمع، بحيث أن تحول صيام شهر رمضان من عبادة دينية إلى طقس اجتماعي فكرة لدى كل فئات المجتمع سواء كانوا شبابا أو شيوخا”، مشددا على أن “الأمر يسائل المجتمع كله حول علاقته بالدين واستحضاره للدين في أداء هذه العبادات”.
وربط رفيقي، الشريط المذكور بالاحتجاجات التي تشهدها بعض المدن المغربية للمطالبة بفتح المساجد لأداء صلاة التراويح، حيث أكد أن “سبب الاحتجاج ليس هو تعطيل شعيرة من الشعائر كما يقولون، بل هو احتجاج على غياب طقس جماعي وعادة اجتماعية ألفها الناس في مثل هذا الشهر”، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالصيام، “بل كثير من العبادات الدينية تحولت إلى طقوس اجتماعية”.
https://www.youtube.com/watch?v=-_Dp-vSwG2o
وخلص أبو حفص، إلى أن ما سبق ذكره من تحول العبادات إلى طقوس اجتماعية “لا إشكال فيه مادام لا يمارس نوع من العنف ضد المخالف”، بل ان “المشكل الكبير” في نظر متحدث “آشكاين”، هو أن “يمارس العنف ضد المخالف مثل المفطر في نهار رمضان، وهو احتجاج غالبا ما يكون ضد مخالفة طقس اجتماعي والخروج عن الجماعة وليس مخالفة أمر ديني”، وفق تعبير المتحدث.
من جهة أخرى، قال أستاذ القانون الخاص بكلية الحقوق بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس؛ عبد الكبير الصوصي العلوي، “مؤسف حقا أن تكسر يوم صيام في رمضان من أجل الحصول على 50 درهما أو 100 درهم”، مضيفا “الذي باع ركن من دينه مقابل 50 درهما جاهز ليبيع صوته، ويقوم بأي شيء آخر يُطلب منه لأجل 50 درهما”.
واعتبر العلوي، أن هذه “نتيجة طبيعية لإضعاف التربية الدينية الإسلامية في المناهج الدراسية، ونتيجة طبيعية لمحاربة كل ما هو تربوي/ديني من الإعلام العمومي”، مبرزا في تدوينة له أن سؤال “هل الفيديو قديم أم جديد؟ مسألة لا تهم، فالذي يتعين الإنتباه إليه هو أنه سلوك تم تسجيله وبثه للعموم”، وفق تعبير المتحدث
تحياتي للشباب الذين قاموا بالفيديوا ….رغم اني اعرفهمه شخصيا وأعرف ان الفيديو مسجل قبل شهر رمضان…ولكن مااعجبني انهم اثار غيرة المسلم على دينه لان المجتمع يعرف ازمة قيم نتمنى ان تنجلي
الان نحن الى الافطار العلني .
وجب القاء القبض على المسجع على الافطار بالمقابل لا لشيء تعري الواقع المغربي بالفقر واستغلاله الشباب الدين افطروا طمعا وجب محاكمتهم وسجنهم لما تبقى من رمضان.
ينص الفصل 222 من القانون الجنائي في المغرب على أن كل شخص عُرف باعتناقه الدين الإسلامي، و تجاهر بالإفطار في نهار رمضان، بمكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من اثني عشر إلى مائة وعشرين درهمًا.
لازلنا ننتظر تدخل السلطات في هذا الحادث
لو كان الفقر رجلا لقتلته!
كاد الفقر ان يكون….
اما هواية الصيد في الماء العكر ، فهذا امر كنا ننتظره!!
شجاعة الجبناء، لماذا يقطر هؤلاء بمقابل مادي؟
و لماذ تعمد صاحب الفيديو هذه الفئة بالذات؟
لماذا تعمد قضية الإفطار اصلا؟
الفقر ليس نتاج الدين!
هل تستطيعون التحليل بابعاد اكبر و اشمل!
عليكم ان تحترموا شعبا مسلما انتم تعيشون بين ظهرانيه!
و الله متم نعمته ابى من ابى!
قلناها ونعيدها…ممارسة الشعائر الدينية عند البعض لا يعدو أن يكون نفاقا أو خوفا….
المؤمن الحق هو الذي يمارسها عن قناعة لا تتزحزح….
بل يسائل الوضعية الاقتصادية وظروف عيش الشباب
هل يعقل أن يسترخص الشاب ديانته من أجل 50 درهم؟
لو كان مستقلا مادية، ومتوفرا على مؤؤنته لما فعل
لكن النظام الاقتصادي أفرز الفقر، والشباب أكثر الفئات التي تعانيه، الشاب المغربي لا يجد في جيبه حتى 50 درهم، أي 5 أورو
لو كفيناه المسألة لما تجرأ على الإفطار، من أجل 50 درهم
الشباب في المغرب يبيع حياته كلها في البحر من أجل التخلص من الفقر والحاجة