2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر محمد الغلوسي، المحامي بهيئة مراكش، أن “الدور قد أتى على مهنة المحاماة لقتل رسالتها ووأدها في عيون الجمهور”، إذ أن المتتبع للسلسلة التلفزيونية التي تعرض على القناة الأولى، التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تحت عنوان “قهوة نص نص” “لا يمكنه إلا أن يلتقط تلك الرسالة المسمومة التي يراد لها أن تدخل كل البيوت، وهي رسالة تريد أن تمحي من ذاكرة المغاربة الدور التاريخي للمحامين والمحاميات في الدفاع عن الحقوق والحريات وفضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على مر التاريخ”.
وقال لغلوسي، “إن استهداف المحاماة بعد استهداف رمزية المعلم والمدرسة العمومية ليست بريئة”، مضيفا “إنه مخطط محبوك يستهدف أهم الحلقات (التعليم ، المحاماة) ويندرج ضمن مخطط عام يهدف إلى إخضاع المجتمع للفساد والريع وهدم كل مقومات الثقة في رموزه لفسح المجال للتفاهة والتسطيح لتكتسح كل الحقول”
وأردف المتحدث نفسه الذي يشغل كذلك مهمة رئيس “الجمعية المغربية لحماية المال العام”، “لقد شكل المحامون ولازالوا ذلك الصوت الذي يجهر بالحق ويتصدى بسلاح الحق والقانون لكل التجاوزات التي قد تحصل هنا أوهناك”، معتبرا أن “المحاماة أكبر من أن تنال منها التفاهة والرداءة التي تسوق في كل مكان ولم تجد من يقبل عليها وتصرف عليها أموال طائلة من جيوب المغاربة وعلى القائمين على الشأن الإعلامي ببلادنا”.
وطالب الغلوسي، فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والقطب الإعلامي العمومي بالمغرب، أن “يصوب الكاميرات قليلا للمطبخ الداخلي لقنوات القطب العمومي المتجمد والذي يستنزف أموالا طائلة لإشاعة التفاهة عوض تصويبها لتلطيخ صورة رسالة الدفاع وتعبيد الطريق لكل أشكال التحكم في المجتمع”، مطالبا المجلس الأعلى للحسابات بـ”افتحاص مالية هذا القطب استجابة للنداءات المتكررة لفئات واسعة من المجتمع ومنظماته الحقوقية التي تطالب بالشفافية في تدبير مالية هذا المرفق العمومي”.
“لكن؛ يبدو أن المسؤولين على إعلامنا يدركون جيدا أن أي تقرير سينجز مستقبلا سيكون مصيره نفس مصير التقارير التي همت ذات القطب ولم تر طريقها إلى المحاسبة لذلك فهم مصرون على إنتاج الحموضة”، يقول الغلوسي.
وهل يستطيع العرايشي الاقتراب من القضاء مثلا ورجال السلطة.
يقول الشاعر أبو نص الهمزاوي : لا تمر لا زمر /// هذا وذاك بعر
الشكر للاستاذ على غيرته على مهنة المتاعب مهنة ضحى من أجلها ومن اجل الحق وترسيخ دولة الحق والقانون
دولة المؤسسات
دولة تجعل المواطن يتق في المؤسسات
بهكدا مسلسلات يريدون تمييع مهنة المحاماة
لن يفلحوا
لا يختلف اتنان حول التردي الدي اصبح تعرفه المهنة
لا اؤمن بمبدآ المؤامرة ولكن هناك أيادي خبيتة تحيك الدسائس
بالقضاء. على القيم والمهن الشريفة وشيطنة الاستاد وتخريب الأسرة الخ
بهكدا أساليب ايضنون انهم يبنون وطن
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد انه في كل مهنة يوجد الصالح والطالح وعندما يتم ابراز ادوار تمثيلية لاظهار الطالح فهذا لايعني ان الكل سيء لان المتلقي له حكمه وقانعته. وعندما نريد اظهار الميل فقط فاننا لانحترم ذكاء المواطن لانه هو الحكم. لذلك لا اري ان ما تم عرضه في قهوة نص نص بقدر مايظهر بعض المتطفلين على المهنة فانه يضع المحامي الشريف في اعلى مرتبة. عندنا مثال دارجي يقول لفيه الفز كيففز شرفاء المحامين فوق الرأس والكل يحبهم ويحترمهم. البعض يريد الركوب على الحدت لتحقيق مارب خاصة