2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، أن الموسم الفلاحي الجيد الذي شهدته المملكة خلال هذه السنة، قد مكنها من تجاوز سنتين صعبتين كان لهما بالغ الأثر على القطاع، حيث تميزتا بشح الأمطار وضعف الموارد المائية، حيث تمّ زرع نحو 4.2 مليون هكتار، منها 44% من القمح اللين، 34% من الشعير، و22% من القمح الصلب.
كما نوه الوزير، في مداخلة له بالبرلمان، زوال يومه الاثنين 19 أبريل، أجاب فيها عن مختلف تساؤلات نواب الأمة بخصوص التدابير التي سنّتها وزارته لتجاوز عثرات الموسمين الفلاحيين السابقين، باحترافية الفلاح المغربي في التعامل مع التحديات البيئية، حيث تمكن المغرب، رغم تأخر التساقطات خلال الموسم الفلاحي الحالي ، في فترة وجيزة من تجاوز الأزمة، وزراعة ما يتجاوز الـ 4 ملايين هكتار من الأراضي الفلاحية بمختلف ربوع المملكة، بالاستفادة من عملية المكننة التي ساعدت على زرع نحو 2.5 مليون هكتار في ظرف 3 أسابيع فقط.
وكشف أخنوش، أن 75% من الأراضي المزروعة بالحبوب بالمغرب، هي في وضعية جيدة أو جيدة جداً، متوقعاً مردوداً أفضل في حال هطول الأمطار نهاية الشهر الجاري، وأن الغطاء النباتي بالمغرب في حالة مُرضية مقارنة مع السنوات الماضية.
بخصوص برامج إكثار البذور، فقد أنجزت هذا الموسم، يضيف وزير الفلاحة، على مساحة تناهز 50850 هكتاراً، بزيادة نحو 70% أكثر من الموسم الماضي، في أفق توقعات بإنتاج 1.6 مليون قنطار من البذور المختارة، أما الزراعات الكلئية فأنجزت على مساحة 513 ألف هكتار، والقطاني على مساحة 168 ألفاً، رغم محدودية الموارد المالية بمنطقة دكالة – ملوية، وبالنسبة للشمندر السكري فتمت زراعة 46 ألف هكتار، ويُتوقع بلوغ إنتاجه 3 ملايين طن، بمتوسط مردودية تناهز 65 طن للهكتار.
أما زراعة الخضر والفواكه في موسمها الشتوي، فتمت على مساحة 61 ألف هكتار، هذا البرنامج الذي سيُمكن حسب المتحدث ذاته، من تغطية حاجيات السوق الوطنية والصادرات إلى غاية شهر يونيو القادم، في أفق أن تُنجز هذه الزراعة في موسمها الربيعي على مساحة 92 ألف هكتار، والذي من شأنه أن يُغطي الحاجيات الوطنية إلى غاية شتنبر القادم.
الحمد لله على نعمه علينا، من غيث منزل بقدر لا دخل للحكومة و لا وزرائها بذلك.
فلو كان الأمر لخضع كغير من السلع لمنطق الاحتكار!
على المواطن ان يحافظ على هبة الله من الضياع او المضاربة!!
فادراج المياه في مداولة البورصات العالمية اتجاه نحو الاحتكار!
والفضل يعود لك بالدرجة الأولى وإلى أفراد محكومتك الموقرة ههههههههههه