2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرشيدية عن تفاصيل مثيرة حول حيثيات اعتقال أستاذ للتعليم الابتدائي بإقليم الرشيدية بتهمة “اغتصاب 12 قاصرا من تلاميذه”، معتبرة أن “التربية على حقوق الإنسان مدخل من مداخل القضاء على البيدوفيليا”.
وقالت الهيأة الحقوقية المذكورة إنها “تتابع ملف أطفال تافراوت جماعة سيدي علي إقليم الرشيدية، الذين تعرضوا للاغتصاب من طرف أستاذ التعليم الإبتدائي البالغ من العمر 40 سنة والذي يشتغل بمجموعة مدارس تافراوت القديمة بالدائرة الرابعة منذ 10 سنوات، كما جاء في تصريح لأولياء التلاميذ”.
وأوضح فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرشيدية، في بيان وصل “آشكاين” نظير منه، أن “السلطات فتحت تحقيقا يوم الإثنين 19 أبريل 2021، بعد الشكاية التي قدمها 12 ولي أمر معززة بخمسة شواهد طبية؛ ليتم عرض الضحايا على طبيب نفسي قصد التشخيص”.
وأكد بيان الجمعية الحقوقية نفسها، على أنه “تم اعتقال المتهم يوم السبت 24 أبريل 2021 ووضع تحت تدابير الحراسة النظرية بسرية مرزوكة للدرك الملكي؛ وبعد عرض المتهم على الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بمدينة الرشيدية أحاله بدوره على قاضي التحقيق، حيث أمر هذا الأخير بمتابعته في حالة اعتقال بتهمة “هتك عرض قاصرين باستعمال العنف وكون الفاعل ممن له سلطة على الضحايا وجنحة التغرير بقاصرين” وذلك يوم الإثنين 26 أبريل 2021، إذ سيعرض على التحقيق يوم 20 ماي 2021″.
ولفت رفاق غالي الانتباه إلى أن “الاغتصاب اكتشف صدفة في حديث بين أحد الضحايا ومجموعة من رفاقه؛ وهو الشيء الذي كان سيتم كشفه منذ البداية لو كان الأطفال يتملكون حقوقهم كفئة عمرية معرضة للاستغلال”، مشيرين إلى أن هذه “المسؤولية هي التي تعهدت الدول الموقعة على اتفاقية الطفل بضمانها ومن بينها المغرب”.
وأعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرشيدية عن “انتظارها نتائج التحقيق ومطالبتها بمعاقبة الجاني”، منددة بـ”استغلال الأطفال من طرف أي كان وفي أي مكان”، مطالبة “بإدماج التربية على حقوق الإنسان ضمن المقررات الدراسية لامتلاكها من طرف الأطفال”.
جيدر بالذكر أن القضية شهدت تغطية منابر دولية، إذ أن صحيفة “سويس إنفو” السويسرية تناولت، أمس الأربعاء 28 أبريل الجاري، موضوع اعتقال الاستاذ المتهم في واقعة اغتصاب التلميذ معتمدة على بيان الجميعة المغربية لحققوق الإنسان.
يا استاذ ياملح المجتمع من يصلح الملح اذا الملح فسد
حسبنا الله ونعم الوكيل
لقد دخلت اجسام غريبة وتخريبية للتعليم يجب مقاومتها بالقانون طبعا وانزال اقصى العقوبات على كل من ثبت فى حقه تعمد تشويه سمعة الاستاذ وتشويه صورته فى المحتمع الاستاذ الذي كان الى عهد قريب يكاد ان يكون رسولا
لا يجب نسب هذا الميكروب للجسم التعليمي.. لو كان استاذا حقا ما اغتصب احدا ولا عرفت الفكرة طريقا لقلبه او عقله أصلا.. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا